عنوان الفتوى : كان لها علاقة مع زميل وعنده صورها فهل تطلبها منه ؟
كنت على علاقة بزميلي في الجامعة ، وتبت ، وقطعت علاقتي به ، ومعه صور لي ، وأنا كذلك ، هل أستردها منه ، وأعيد له صوره ؛ لأنه حرام ، أم أسكت حتى أتجنب الحديث معه مرة أخرى ؟
الحمد لله
لا يجوز للمرأة أن تقيم علاقة مع أرجل أجنبي عنها ؛ لما تتضمنه هذه العلاقات من
أمور محرمة كالنظر والتلذذ بالاستماع والخضوع بالقول وتعلق القلب ، وما وراء ذلك
مما هو أشنع وأعظم ، وهذا أثر من آثار الاختلاط المحرم الذي لم يزل الصالحون ينهون
عنه ويبينون خطره وشره .
وينظر للفائدة : (84089)
.
ونحمد الله تعالى أن وفقك للتوبة وصرف عنك السوء والإثم .
وأما الصور التي عنده ، فإن غلب على ظنك أنه سيعيدها لك دون مساومة أو مماطلة
لتستمر العلاقة ، فاطلبيها منه ، وردي عليه صوره .
وإن خفت أن يستغل طلبك في تهديدك أو مساومتك ، أو غلب على ظنك أنه لن يعطيها لك ،
فلا تطلبيها ، وتخلصي من صوره التي عندك ؛ فلا يجوز أن تُبقي ما يذكرك بالحرام أو
قد يدعوك إليه .
وينبغي الحذر من خطوات الشيطان ووسائل مكره ، فلا يكون التفكير في أمر الصور راجعا
إلى رغبة في الحديث معه ، فإن كان كذلك فدعي أمر الصور ، وتوكلي على الله تعالى ،
فهو الحافظ الكافي لعبده المؤمن .
ونسأل الله تعالى أن يحفظك بحفظه ، وأن يثبتك على طاعته ، وأن يرد عنك كيد الكائد .
والله أعلم .
أسئلة متعلقة أخري |
---|
كان لها علاقة مع زميل وعنده صورها فهل تطلبها منه ؟ |