عنوان الفتوى: حياة البرزخ حق والله سبحانه أعلم بكنهها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان جسم الإنسان سيبلي بعد موته وستذهب الروح إلى حيث يشاء الله، فكيف يكون القبر روضة من رياض الجن، أو حفرة من حفر النار على الإنسان حتى يوم القيامة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحياة البرزخ حياة الله سبحانه أعلم بحقيقتها، أما نحن ـ معشر البشر ـ فلا علم لنا بتفاصيلها إلا ما أشارت به الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، من أن الحياة البرزخية حياة متوسطة بين الدنيا والآخرة، وتبدأ الحياة البرزخية من حين قبض روح الإنسان عن بدنه، وتستمر حتى قيام الساعة، وفيها سؤال الملكين وفيها ينعم العبد، أو يعذب على حسب إساءته وإحسانه، فكل من مات حصل له ذلك قبر أم لم يقبر فضلاً عن أن يقبر ثم يبلى، وراجع الفتوى رقم: 4314.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مدة نعيم وعذاب القبر لمن تقدم أو تأخر موته
عذاب القبر ونعيمه ثابت بالتواتر
عذاب القبر قد يشمل الصغائر
من لم يُدفَن هل له نصيب من عذاب القبر؟
لماذا لم يذكر العزير بعد إحيائه شيئًا من نعيم القبر أو عذابه؟
ما حال المؤمن المذنب في القبر؟ وهل يعرض عليه مقعدٌ من الجنة أم مقعدٌ من النار؟
هل الميت يعلم بأحزان أهله وسبب الحزن؟