عنوان الفتوى : لا بأس بإطعام الحيوانات بقايا الطعام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعيش في دولة تأخذ بقايا الطعام وتصنع منه طعاما للحيوانات كالكلاب وغيرها، وأحيانا أقوم بتسخين الطعام في المكرويف ويزيد منه فأخشى إن سخنته مرة أخرى أن يصبح ضارا فأضعه مع بقايا الطعام، وأحيانا يكون الطعام غير مستساغ (كوني ما زلت أتعلم الطهو) فأضعه أيضا مع البقايا، وأحيانا كي لا ينشغل زوجي عن دراسته فإننا نحضر طعاما يكفي لأسبوع، ولكن لشدة انشغالي بطفلي حديث الولادة فإني أضطر أحيانا أن لا أطهو الطعام فللأسف يفسد فأضعه مع البقايا التي يستفاد منها للحيوانات هل عملي هذا حرام، وهل هو من الإسراف وعدم حفظ النعمة، مع العلم أني أحرص أن لا أفعل ذلك لكن أحيانا أضطر، فأواسي نفسي بأنه إن ذهب للحيوانات فإن في كل كبدة رطبة أجر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت تحرصين على ضبط أمورك... وأن ما يقع خلاف ذلك يكون بغير قصد منك ولا تقصير فإنه لا إثم عليك ولا حرج إن شاء الله تعالى، فقد قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ {الأحزاب:5}، ومن الطبيعي لمن لم يتعود هذه الأمور من إعداد الطعام وكميته أن يخطئ فيزيد فيها أو ينقص منها.. ومع الوقت والتجربة يزول ذلك.

وإعطاء ما زاد من الطعام لمن يصلح له أو يستفيد منه في إطعام الحيوانات أو غيرها بنية الصدقة أمر حسن تؤجرين عليه إن شاء الله، وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين : 97915، 12891 وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كانت تأكل من ثمار بيوت لا تعرفها وتريد إبراء ذمتها
حكم أكل الدجاج الذي يتغذى بالصراصير
التبرع بلحم يعتقد حرمته وغيره يعتقد إباحته... رؤية شرعية
التصرف الصحيح حيال بقايا الطعام أو الطعام الملقى على الأرض
الانتفاع بالمطعومات في غير الأكل والشرب
أخذ الطعام من مطبخ الثكنة العسكرية للانتفاع الشخصي
تناول الأطعمة المضاف إليها مادة: "E"
كانت تأكل من ثمار بيوت لا تعرفها وتريد إبراء ذمتها
حكم أكل الدجاج الذي يتغذى بالصراصير
التبرع بلحم يعتقد حرمته وغيره يعتقد إباحته... رؤية شرعية
التصرف الصحيح حيال بقايا الطعام أو الطعام الملقى على الأرض
الانتفاع بالمطعومات في غير الأكل والشرب
أخذ الطعام من مطبخ الثكنة العسكرية للانتفاع الشخصي
تناول الأطعمة المضاف إليها مادة: "E"