عنوان الفتوى : من ترك الجمعة لعذر يصليها ظهرا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نعمل في مصانع الغاز بمسيعيد، ونظام العمل شفتات، وقد يصادف دوامنا يوم الجمعة صباحا ولا نستطيع الخروج من المصنع لأداء الجمعة في جامع مسيعيد الكبير، لأن خروجنا قد يسبب ضررا للمصنع، ويوجد لدينا مصلى داخل المصنع، وقد اختلفنا في أداء صلاة الجمعة داخل المعمل، فبعضنا يصلي الجمعة، والبعض الآخر يصليها ظهراً بحجة الإقامة، لأننا لسنا مقيمين في المكان، بل نأتي للعمل ـ فقط.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أنه يلزمكم شهود الجمعة، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ. { الجمعة: 9 }.

ولكن، إذا كان حضوركم للجمعة سيؤدي إلى حصول ضرر للمصانع التي تعملون فيها فلكم رخصة في ترك الجمعة والحال هذه، وانظر الفتوى رقم: 125613.

وعليكم أن تصلوا ظهرا، إذ من شروط الجمعة أن تقام في بينان البلد عند بعض العلماء، ومن لم يشترط هذا الشرط، فإنه يوافق الآخرين في اشتراط أن يكون العدد المعتبر في الجمعة من المستوطنين لا المقيمين.

والله أعلم.