عنوان الفتوى : وقت المغرب وحكم تأخير الوضوء والصلاة لأخر وقته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل ما فهمته من الفتوتين: 132584، 135613 صحيح، وهو أن الصحيح هو امتداد وقت المغرب إلى سقوط الشفق. وهو الذى يعمل به فى النتائج (التقويم) وبالتالى فى المساجد عندنا فى مصر بمعنى أن وقت العشاء فى الشتاء بعد غروب الشمس بساعة وثلث وفي الصيف حوالي ساعة ونصف. هل هذا الكلام صحيح لأن بعض الناس لا يستطيعون الاحتفاظ بوضوئهم فترة طويلة ويشق الوضوء لكل فرض فيتوضأون آخر وقت المغرب. فهل يعمل بالقول بأن بين المغرب والعشاء ساعة وثلث أو ساعة ونصف أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما فهمته من الفتويين المذكورتين في سؤالك صحيح، وذلك أن وقت المغرب يمتد كما بيناه موضحا إلى دخول وقت العشاء، وهو يدخل بسقوط الشفق الأحمر، فمتى ذهب ضوء الشفق الأحمر دخل وقت العشاء، ولا يضبط ذلك بوقت محدد فإن ذلك يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة وإنما ينضبط بالعلامة الدالة عليه، ومن لم يمكنه معرفة دخول الوقت بالعلامات فلا حرج عليه في الاعتماد على التقاويم الموثوقة التي وضعها من هم معروفون بضبط أمثال هذه الأحكام، وانظر الفتوى رقم: 126606، وقد بينا في الفتوى رقم: 132584، أن أداء صلاة المغرب في آخر وقتها مما لا حرج فيه، وعليه فمن أخر الوضوء لصلاة المغرب حتى يتوضأ ويصلي قرب آخر الوقت ليبقى محتفظا بوضوئه إلى دخول وقت العشاء فلا حرج عليه في ذلك، لكن عليه ألا يتمادى في التأخير خشية أن يخرج الوقت وهو لا يشعر، ويبنغي له الاحتياط للصلاة فلا يبالغ في التأخير إلى آخر الوقت فيستحسن أن يصلي بعد مضي الساعة أو خمسة وأربعين دقيقة احتياطا للصلاة، والأولى على كل حال هو فعل المغرب في أول وقتها لأنه الثابت من سنته صلى الله عليه وسلم وعليه يدل حديث جبريل في المواقيت كما أوضحناه في الفتوى رقم: 135613، وليتنبه أيضا إلى حكم صلاة الجماعة وأنها واجبة على الرجال البالغين في أصح أقوال العلماء.

والله أعلم.


أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة