عنوان الفتوى : فضل القيام على خدمة الصالحين وإطعامهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو أجر الشخص الذي يعتني بشيخ الجامع ويحضر له الطعام والاحتياجات اللازمة له ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإحسان إلى الناس وإطعام الطعام فيه من الخير الكثير والثواب الجزيل ما الله به عليم لا سيما إذا كان ذلك على شيخ وقائم على الجامع.

ويكفيه فضلا وشرفا أن صاحبه ممن يحبهم الله فقد قال تعالى: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. {البقرة:195}.  

وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس. رواه الطبراني وحسنه الألباني.

وروى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه.

وروى ابن ماجه وغيره عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قِبَلَه، وقيل: قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قدم رسول الله، قد قدم رسول الله ثلاثا فجئت في الناس لأنظر فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام.

والله أعلم.