عنوان الفتوى : حكم جمع الصلوات كلها في الليل بسبب العمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشتغل في متجر بأمريكا من 9 صباحا إلى 9 مساء ويأتي وقت الصلاة ولا أستطيع أن أصلي إلا إذا أقفلت الباب وهذا صعب، فهل يجوز لي جمع الصلوات وتأديتها بعد الساعة التاسعة في الليل عند خروجي من العمل؟. هذا وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم ـ أخي السائل ـ أن الصلاة لها وقتها المحدد لها شرعا وأنه يجب على المسلم أن يؤديها في وقتها، كما قال تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ {البقرة: 238}.

وكما قال تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء:103}.

قال السعدي: أي: مفروضا في وقته، فدل ذلك على فرضيتها، وأن لها وقتا لا تصح إلا به. هـ.

فلا يجوز لك ـ أخي السائل ـ أن تجمع كل الصلوات ولا أن تجمع بين الصلاتين، بل الواجب عليك أن تصلي كل صلاة لوقتها، وأداء الصلاة لا يحتاج إلى جهد أو وقت ‏يضيق معه وقت العمل، والواجب أن يجتهد المسلم في أداء ما افترضه الله عليه، فإنه ‏سبحانه لم يكلفنا ما لا نطيق، بل يسر لنا ديننا ولم يجعل فيه من حرج، وانظر الفتوى رقم: 10767، عن حكم تأخير الصلاة عن وقتها لأجل العمل.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة