عنوان الفتوى : حكم إطلاق كلمة (أرباب) على المخلوق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بعض الهنود في بلدنا يطلقون على الرجل المواطن مسمى أرباب، فما حكم هذه التسمية؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر الشيخ الغنيمان في شرح كتاب التوحيد: أن اسم الرب لا يطلق إلا على الله، ولا يستعمل لأحد إلا إذا كان مضافا مثل أن يقول: رب الدار، رب الكتاب، أما أن يقول هكذا رب، ربك، أو ربي، فالرب خاص بالله جل وعلا. انتهى.

وقال صاحب القاموس الفقهي، وصاحب اللسان: الرب: اسم الله تعالى، ولا يقال الرب في غير الله إلا بالإضافة. اهـ. 

وبناء عليه، يعلم أن إطلاق كلمة الرب أو أرباب على المخلوقين لا تجوز شرعا إلا إذا أضيفت لغير الإنسان أو كان يراد بها معنى سائغ في لغة الهنود، ففي حديث الصحيحين: لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضئ ربك، أسعد ربك.

 قال النووي في شرح مسلم: مقصوده نهي المملوك أن يقول لسيده ربي، لأن الربوبية إنما حقيقتها لله تعالى لأن الرب هو المالك أو القائم بالشيء ولا يوجد حقيقة هذا إلا في الله تعالى. 

وراجع الأذكار للنووي، وطرح التثريب للعراقي.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا