عنوان الفتوى : الانفراد يجعل الشيطان يقوى ويستدرج الشخص للوقوع في الشر

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا يا سادة أعاني من الوسسواس القهري منذ 8 سنوات بأبشع الأفعال والأفكارالكفرية الوقحة تجاه الخالق وهي تأتي مثلا عند أداء بعض الفروض مثل الصلاة، فعند السجود أشعر أنني أسجد للحائط الموجود أمامي ولا يذهب هذا الشعور إلا إذا رفعت رأسي عن الأرض، مما يعني أنني إذا بقيت ساجدا أشعر بأنني أسجد للحائط، فهل هذا يغير النية الأصلية وهو السجود لله في الأصل؟ وأيضاً تأتني أفكار كفر ـ والعياذ بالله ـ فعند ممارسة عملية الاستمناء أشعر أنني أنسب أشياء جنسية إلى الخالق ـ والعياذ بالله ـ وهو ربط فكر خارج نطاق الإرادة، لكن لا يذهب ذلك إلا إذا قطعت عملية الاستمناء في حينها، وأنا في بعض الأحيان لا أقطع هذه العلمية، مع وجود ذلك الإحساس الوقح تجاه الخالق، فهل عدم القطع لهذه العلمية في حينها يعني أنني كفرت؟ حيث أشعر أنني أفعل كفرا وأشعر أن المتعة ـ والعياذ بالله ـ من جراء ذلك، وبعدها أصاب بتأنيب ضمير قاس جداً جداً يحرم الحياة كلها، فأنا أريد حكم ذلك؟ وما الذنب الذي أناأرتكبته؟ وهل لو صار معي ذلك مرات عديدة من المعقول أن أجلب على نفسي الكفر والعناء وعدم المقدرة على مواصلة الحياة بالشكل الطبيعي؟ وهل ما يحصل معي كما يحصل مع من هو سليم من المرض القهري؟. أرجو الإجابة بالله عليكمز

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب عليك أن تعرض عن هذه الأفكار، وتشغل خواطرك عنها بالتفكر في مخلوقات الله وآياته الكونية، وألزم نفسك البعد عن العادة السرية، واحذر الانفراد بنفسك، فإن الانفراد يجعل الشيطان يقوى عليك ويستدرجك للوقوع في الشر، فابحث عن صحبة صالحة وأكثر من مجالستهم ومشاركتهم ومخالطتهم في أعمال الخير، وإن أمكن أن تجد بعض أهل العلم والطب النفسي، فحاول أن تعرض نفسك عليه دائماً لتستفيد منه في علاج هذا الأمر، وبادر بالزواج، وأكثر من الصوم وسماع تلاوة القرآن.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كلام الجني للإنس والعكس