عنوان الفتوى : حكم التعامل مع فرع إسلامي لبنك ربوي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان الفرع المذكور يتقيد بأحكام الشرع، وجميع قنواته الاستثمارية منفصلة عن البنك الربوي، ولم يتخذ ستاراً لجذب أموال الناس واستغلال عاطفتهم وبغضهم للربا المحرم، فلا حرج في التعامل مع هذا الفرع والاستفادة بأرباح الأموال المودعة فيه، وأما إذا كان هذا الفرع لا يلتزم بأحكام الشرع في معاملاته فلا يجوز التعامل معه.

وطريقة معرفة مدى التزام هذا الفرع بالضوابط الشرعية يكون بسؤال أهل العلم الموثوق بهم ببلدك والذين لهم اطلاع على معاملات الفرع المذكور، وإذا لم تجد من يزيل عنك الإشكال في هذا السبيل فالورع أن تتجنب التعامل معهم، ففي الحديث الشريف: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

ويمكنك أن تضع النقود في أحد البنوك الإسلامية الموثوق بها، وتحملك مشقة السفر إلى مدينة أخرى أهون من الوقوع في تعامل محرم أو مشكوك فيه، كما يمكنك استثمار هذا المبلغ في طريق المضاربة ونحو ذلك من صور الاستثمار المباحة شرعاً، وللمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 41842، 71614، 97658، 110641، 116766.

والله أعلم.