عنوان الفتوى : حكم التعامل مع فرع إسلامي لبنك ربوي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الإسلام في التعامل مع البنوك العادية ولكن من خلال فرع المعاملات الإسلامية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالمتبادر من سؤالك أنك تريد معرفة حكم التعامل مع فرع يزعم أصحابه أنه إسلامي، وهو جزء من بنك ربوي، فإذا كان هذا الفرع لا يتعامل بالربا في شيء من عملياته، ولا يتأثر بالبنك الربوي الذي هو فرع منه، فلا مانع من التعامل معه بالطريقة الشرعية. إذ أن أقصى ما يكون حال إدارته أن تكون كافرة، وقد أباح الإسلام التعامل مع الكفار، أخرج الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير. وأما لو كان يتعامل بالربا أحياناً، فلا يجوز التعامل معه لما في ذلك من عونه على الإثم، والله تعالى يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
فتح حساب ادخار وفق صيغة المضاربة الشرعية
فتح حساب في بنك ربوي مع نية التخلص من الفوائد
وضع المال في البنك للاستفادة منه لتأمين المعيشة
من فتح حسابًا شخصيًّا في بنك، فهل له استخدامه في المتاجرة؟
شراء البيت المباع في المزاد من البنك الربوي
شراء سيارة بالتقسيط من أحد البنوك بضمان وديعة
الترهيب من الإعانة على التعامل بالربا بأي وجه
فتح حساب ادخار وفق صيغة المضاربة الشرعية
فتح حساب في بنك ربوي مع نية التخلص من الفوائد
وضع المال في البنك للاستفادة منه لتأمين المعيشة
من فتح حسابًا شخصيًّا في بنك، فهل له استخدامه في المتاجرة؟
شراء البيت المباع في المزاد من البنك الربوي
شراء سيارة بالتقسيط من أحد البنوك بضمان وديعة
الترهيب من الإعانة على التعامل بالربا بأي وجه