عنوان الفتوى : الفرق بين العجز والكسل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من فضلكم عندي سؤال يجول كثيرا في خاطري و ترددت كثيرا في طرحه: يقول الله سبحانه و تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ. سورة البقرة آية 286.و سؤالي: كيف نعرف عندما نعجز عن العمل أن هذا من عدم القدرة والاستطاعة وليس كسلا أو تهاونا؟ أي كيف أفرق بين العجز و الكسل من جهة وبين عدم القدرة والاستطاعة من جهة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر العيني في شرح سنن أبي دواد عند شرح حديث: اللهم أني أعوذ بك من العجز والكسل - ذكر- أن العجز هو عدم القدرة على فعل الخير، والكسل هو عدم انبعاث النفس للخير وقلة الرغبة فيه مع إمكانه.

وقال ابن حجر في الفتح: الفرق بين العجز والكسل، أن الكسل ترك الشيء مع القدرة على الأخذ في عمله، والعجز عدم القدرة.

والله أعلم.