عنوان الفتوى : الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع...تعريفه... وأمثلته
1-ماالفرق بين الحديث المرفوع و المقطوع والموقوف...مع التمثيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الحديث المرفوع هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، وسواء كان المضيف هو الصحابي أو من دونه، متصلاً كان الإسناد أو منقطعاً.
وقد سمي هذا النوع من الحديث بالمرفوع، نسبة إلى صاحب المقام الرفيع وهو: النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن أمثلته قول الصحابي أو غيره: قال رسول الله كذا..
ومن أمثلته أيضا: فعل رسول الله صلى الله عليه كذا، أو فُعِل بحضرته كذا، أو كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس.
أما الموقوف فهو: ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان السند متصلاً أو منقطعاً، مثاله قول الراوي: قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله.
ومن أمثلته أيضاً قول البخاري: وأمَّ ابن عباس وهو متيمم.
أما المقطوع فهو: ما أضيف إلى التابعي، أو من دونه من قول أو فعل، سواء اتصل السند إلى التابعي أو انقطع، مثاله قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع: "صل، وعليه بدعته" وبذكر تعريف الأقسام الثلاثة والتمثيل لكل واحد منها يتضح للسائل الفرق بينها.
ثم إن ما ذكرناه هنا كلام فيه إجمال، ولا تتسع الفتوى للتفصيل فيه.
والله أعلم.