عنوان الفتوى : ضرتها تتعدى عليها بالكلام ولا تسلم عليها
ما العمل إذا كانت المرأة هي الزوجة الثانية، وبدأت الزوجة الأولى في تهديدها ولعنها، وكانت لا تسلم عليها إلا إذا كانت أمام الناس لتحفظ ماء وجهها، لكنها لا تكلمها إذا كانتا بمفردهما ولم يكن أحد معهما. أنا متزوجة منذ 9 سنوات بالرجل، أما الأولى فقد أمضت معه فترة أطول مني.
الحمد لله
عليها أن تصبر قدر الإمكان ، ولا ترد السيئة بالسيئة ، وتتعامل مع استفزازات
جارتها بالسكوت والهدوء ، وإن أمكن أن تكتبين لها رسالة مؤثرة فهذا حسن ، ثم
بعد ذلك لست مسؤولة عما تفعله هي حين تؤدين ما عليك .
الشيخ محمد الدويش .
وامتثلي قول الله تعالى : ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ) ، وقوله عز وجل : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) . واعلمي أنك لا تكافئينها بأحسن من أن تتقي الله فيها إذا عصت الله فيك .
والله الهادي إلى سواء السبيل .
أسئلة متعلقة أخري | ||
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |