عنوان الفتوى : علاج السحر والحسد وحكم إتيان السحرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو علاج السحر والحسد والمس، وما حكم الذهاب للسحرة بغرض فعل الخير، وما هي الآيات المنجيات وما هو علاج الحزن حيث إنني حزين بعض الشيء لأن خطيبتي الأولى ضاعت مني بسبب أنى تعبت بعد خطوبتها، وأنا الآن متزوج وأحاول أن أتأقلم مع زوجتي علما بأن خطيبتي التي أبغي زميلتي في الشغل؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن علاج السحر والحسد والمس يتم بالرقية الشرعية والدعاء، وإذا عرف العائن طلب منه أن يغتسل في إناء ويغتسل المصاب بالعين بالماء الذي اغتسل به العائن.

وقد ذكر ابن حجر: أن المسحور يمكن أن يتعالج بأخذ شيء من أوراق السدر ويوضع بماء ثم يشرب منه المسحور ويغتسل منه.

وأما الذهاب للسحرة لسؤالهم عن أمور السحر فهو محرم شرعا، فقد قال ابن مسعود: من أتى ساحرا أو كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. رواه البيهقي.

وأما الإتيان إليه في غير أمور السحر فهو مباح مع العلم أن في سؤالك بعض الألفاظ التي لم يظهر لنا المراد منها.

وأما علاج الحزن فبالدعاء ومن أعظمه ما في الحديث: ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك ... وقد ذكرناه وأحاديث أخر في الفتوى رقم: 9347فراجعها.

وفي خصوص الآيات المنجيات فالجواب أن القرآن كله نجاة وهدى ولم نقف على آيات مخصوصة بهذا الاسم، وراجع فتوانا رقم: 58573.

وفي الحب قبل الزواج راجع فتوانا رقم: 33115.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على بعض الآيات والأدعية في هذا المجال وللمزيد فيما تقدم: 28793، 62605، 9347، 13277، 70670، 7971، 19782، 32262، 49937، 80694، 101542.

والله أعلم.