عنوان الفتوى : حكم من قال (أشهد الله أني لن أقوم بهذا العمل) وفعله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ارتكبت ذنبا عظيما وهو أني قلت أشهد الله أني لن أقوم بهذا العمل وغلبني الشيطان وفعلته فما هي كفارتي؟ وهل يغفر الله لي؟ أرشدوني؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان ما عزمت على تركه محرما فتجب التوبة الصادقة من وقوعك فيه كما يجب العزم على عدم العود إليه مستقبلا، ومن تاب مخلصا تاب الله عليه؛ كما قال تعالى: وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء:110}.

 وأما قولك (أشهد الله أني لن أقوم بكذا) فإن كنت نويت به القسم على البعد عن هذا الشيء فيجب عليك أن تكفري عن القسم الذي حنثت، وإن لم تكوني نويت القسم فلا كفارة عليك. قال الشبراملسي في حاشية شرح المنهاج معلقا على قول الرملي: ولو قال: أشهد بالله ولعمر الله فليس بيمين إلا بنية. قال الشبراملسي: ومثله: الله شهيد علي أو يشهد الله علي. انتهى.

وراجعي في كفارة اليمين الفتوى رقم: 2022.

والله أعلم.