عنوان الفتوى : حب الإسلام أعظم النعم
أحب ثم أحب ثم أحب الدين الإسلامي أنام وأنا مرتاحة لأني أقوم بكل شيء ديني وأنا عمري 10 أعوام وأحب أن أقول لجميع الأطفال أن يقوموا بالأمور التي حثنا الله سبحانه على فعلها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا على حبك الإسلام، ونسأل الله تعالى أن يرزقك الثبات عليه حتى الممات، وأن يكثر من أمثالك. ولا شك أن هذه من أعظم علامات الخير، ونعمة من أعظم النعم تستوجب شكر الله عليها ببذل الأسباب التي تعين على الاستقامة والثبات على الحق، وراجعي وسائل الثبات بالفتوى رقم:1208، وحسنا أن تكوني على هذا الحال وأنت في عمر العشر سنوات، وندعو من خلال موقعنا أن يكون شباب الإسلام على الذي أنت عليه.
واعلمي أن للإيمان حلاوة يجدها المسلم في قلبه، وهذه هي سر سعادته في الدنيا والآخرة فنوصيك بالمحافظة على هذه الثمرة فهي نتيجة لحب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب الخير وأهله، وبغض الشر وأهله. وراجعي لمزيد الفائدة الفتاوى:58511، 99536، 22296.
والله أعلم.