عنوان الفتوى : حكم الذهاب إلى طبيبة والانفراد بها في غرفة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم ذهاب الرجل إلى طبيبة أمراض عصبية وعقلية وفي أثناء جلسات العلاج تكون هي معه في غرفة، فهل هذه خلوة شرعية، وتوجد هناك عيادة خاصة يكون فيها الطبيب رجلا، وللعلم هذه الطبيبة ربما تتقن عملها أكثر من الرجل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن معالجة الطبيبة للرجال لا تجوز لما تقتضيه المعالجة من النظر واللمس والمخالطة والاطلاع على العورة والخلوة في بعض الأحيان، وهذه الأمور وما يؤدي إليها لا يجوز إلا لضرورة معتبرة شرعاً لا تدفع إلا بارتكاب ذلك المحظور مثل أن يكون الرجل مريضاً مرضاً قد يؤدي إلى هلاكه، أو فقدان حاسة من حواسه، أو يوقعه في ألم ومشقة شديدين، ولا يوجد طبيب يعالج، ولا يمكن تأخير العلاج لغاية وجود طبيب.

ولا شك أن وجود الطبيبة مع المريض في غرفة منفردين فيها يعتبر خلوة، وعليه فذهاب الرجل إلى تلك الطبيبة وانفرادها معه في الغرفة على النحو المذكور لا يجوز لما ذكرته من وجود طبيب رجل في عيادة أخرى، اللهم إلا أن يكون هذا الطبيب لا يتقن علاج المرض المذكور، أو تكون تكلفة العلاج معه فوق ما يستطيع المريض بذله.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تناول دواء بوصفة طبية ممنوع في بعض الدول بسبب ضرره
الاستعانة بالطبيبة في إزالة شعر العورة
المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
هل يحق منع الزوجة من علاج ما يحول دون الاستمتاع والإنجاب؟
أخذ المرأة من مال أبيها دون علمه للتداوي عند طبيب
التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية
هل التوقف عن الغسيل الكلوي انتحار؟
تناول دواء بوصفة طبية ممنوع في بعض الدول بسبب ضرره
الاستعانة بالطبيبة في إزالة شعر العورة
المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
هل يحق منع الزوجة من علاج ما يحول دون الاستمتاع والإنجاب؟
أخذ المرأة من مال أبيها دون علمه للتداوي عند طبيب
التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية
هل التوقف عن الغسيل الكلوي انتحار؟