أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : مرض الثعلبة... التشخيص والعلاج
فقدت شعري جراء مرض يدعى الثعلبة منذ حوالي 30 سنة، وطفت على جميع الدكاترة، ولكن لم أجد العلاج، ولن أفقد أملي وثقتي في الله، فهل من جديد لعلاج هذا المرض؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ والله المستعان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
أرجو من الأخ السائل أن يتابع قراءة الجواب إلى آخره إن كان عنده الرغبة في الحصول على نتيجة ترضيه.
إن مرض الثعلبة هو مرض مزعج ومزمن في أغلب الأحوال، كما أنه يشكل تحديا كبيراً لكل من الطبيب والمريض على حد سواء.
وقد كنا ناقشنا الثعلبة بشيء من التفصيل في الاستشارة رقم (235283)، وقد أوردنا فيها أغلب الاحتمالات العلاجية، ولكن أود أن أضيف ما يلي:
لقد ذكرت في سؤالك أنك طفت على الأطباء ولم تجد علاجاً، فكيف يمكن لنا من غير مشاهدة ومن غير معرفة تفاصيل المرض ومسيرته، والأدوية التي أخذتها؛ من مجاراة الأخصائيين الذين عاينوك وبيدهم ما بيدنا؟
وأقول: بما أنك مصممة على العلاج والتحسن فلابد -إن شاء الله- من بلوغك هذا الأمل؛ لأنه لا حياة بدون أمل، ولا أمل إلا مع الحياة، وعلى الرغم من كل ما ورد إلا أنه لابد من وجود أمل جديد بين يوم وآخر.
إن من أحدث الأدوية في علاج الثعلبة طائفة جديدة وزمرة جديدة تسمى بالأدوية البيولوجية، وهي غالية جداً، وتوجه كالقنابل الذكية لتصحيح السبب البيولوجي المؤدي لهذا المرض.
ومن هذه الأدوية الموصوفة في الثعلبة ما يلي:
الإنفليكسيماب: (Infliximab)
وقد أصبح قديماً نسبياً، وهو مجرب وفعال في العديد من الأمراض، ودائرة استعماله تتسع عاماً بعد عام، ونتائجه مشجعة، وقد ذكر في تقارير فردية أنه أفاد في علاج الثعلبة.
الأيتانيرسيبت: (Etanercept)
وهو الثاني بعد الإنفليكسيماب ومشابه له؛ ولكن تختلف طريقة الحقن وتواترها.
الأليفاسيبت : (Alefacept)
وهو الثالث بعدهما من حيث العمر، وهو موجه ضد الخلايا التائية التي تلعب دوراً في إحداث الثعلبة.
وهناك أدوية جديدة أحدث قد تكون تحت التجريب أو في طور الترخيص ومنها.
Anakinra،
Rituximab،
Humeira،
Fontolizumab
وبإمكانك البحث عن
Alopecia areata biologic treatment
أو كتابة أي من الأسماء المذكورة أعلاه، ومتابعة الأبحاث أولاً بأول.
ويجب التأكيد على أنها:
يجب أن تعطى تحت إشراف طبيب مطلع عليها، وثقة وخبير في استعمالها في نفس الوقت، وأنها مكلفة جداً وغالية.
وأنها تحتاج التحاليل المعتمدة قبل العلاج وأثناءه وبعده.
وأن هناك سيلاً من الجديد يوماً بعد يوم، وكأن كل مرض سيكون له الدواء النوعي الذي سيريح صاحبه بإذن الله.
ختاماً: يرجى مراجعة الاستشارة المشار إليها أعلاه.
يرجى التأكيد على السعي لمعرفة السبب مما ذكر في الاستشارة.
يرجى مراجعة طبيب أمراض جلدية وليس الطبيب العام.
يرجى القراءة عن العلاجات الجديدة قبل التورط في كلفتها.
استعن بالله ولا تعجز، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولك الأجر بالصبر.
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
هل صحيح أن الثعلبة مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه؟ | 9592 | الأربعاء 24-04-2019 08:52 صـ |
أعاني من ثعلبة وقشرة بيضاء في الأذن، ما السبب؟ | 2664 | الاثنين 04-02-2019 09:01 صـ |