أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيفية غض نظر الزوجة عن سوء معاملة حماتها لها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي كيفية غض نظر الزوجة عن سوء معاملة حماتها التي لها حب التملك والسيطرة على ابنها؟!

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تذكر محاسن الزوج، واعتبار الحماة بمنزلة الأم، من أهم الأمور التي تعين الزوجة على الصبر على زوجها، وإذا كان المفتاح إلى قلب الزوج هو إرضاء والدته فاجعليها في مقام والدتك، واعلمي أن الأمر لن يطول، والشجاعة صبر ساعة كما يقولون.

كما أرجو أن تتذكري أنك جئت لتقاسميها في حب ولدها وفي جيبه، فقدري ذلك واحتملي منها، ولا تستمعي لكلام من يحرضك، وتجنبي ثقافة المسلسلات التي تقوم على العداء للحموات، وتذكري أن احترامك لأم الزوج سوف يدفعه لاحترام أهلك، واعملي أن المشاكل الحاصلة في وجودك معها عبر التعايش والتأقلم أقل خطراً من الأشياء المتوقعة في حال الشقاق.

ولا شك أن حكمة الزوج وحرصه على إقامة العدل وتقدير الزوج لك ولمشاعرك مما يعينك على تحمل الوضع، ونحن دائماً ننصح الأزواج بضرورة أن يهتموا بأمهاتهم بعد الزواج حتى لا تظن الأمهات بأن الزوجة غيرتهم، وهذه نقطة هامة جداً؛ لأن الأم إذا شعرت بمثل هذا الشعور فإنها تضايق زوجة الابن التي قد لا يكون لها ذنب في تصرف زوجها؛ ولأنك في مقام البنت فأنصحك بتشجيع زوجك على بر والدته والاهتمام بها وستكون العاقبة لك - بحول الله وقوته - وسوف يأتي اليوم الذي تعرف فيه والدة زوجك قيمتك، وسوف يعوضك الله على ذلك براً وإحساناً في أولادك وذريتك.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بالصبر فإن العاقبة للصابرين، وتذكري أن الحياة لا تخلو من المكدرات، فتوجهي إلى رب الأرض والسموات، ونسأل الله أن يرفعك عنده درجات.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
المشاكل بين أمي وزوجتي لا تنتهي وأمي تريد طلاق زوجتي، فما الحل؟ 1797 الاثنين 06-07-2020 09:27 مـ
أمي وزوجتي لا تتفقان أبدا وأنا حائر بينهما، فماذا أفعل؟ 1513 الأحد 28-06-2020 02:57 مـ
أم زوجي تسيء لي ولأهلي وتشتمني وتسبب المشاكل بيني وبين زوجي، فما نصيحتكم؟ 1989 الخميس 30-04-2020 06:53 صـ
أنا في حيرة من أمري بين أمي وزوجتي، ماذا أفعل؟ 1266 الاثنين 27-04-2020 03:31 صـ
لم أعد أحتمل وجود أم زوجي معي، ماذا أفعل؟ 3042 الثلاثاء 14-04-2020 01:35 صـ