أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : الآثار الجانبية لعقار الرزبريادال وعقار سيتالوبرام
السلام عليكم.
أنا استخدمت دواء ريسبيردال ودواء سيتالوبرام تقريباً لمدة شهرين -والحمد لله- تحسنت كثيراً، سؤالي: هل هذه الأدوية تسبب ضعفاً وقلة الرغبة الجنسية؟ وهل ترجع القدرة بعد التوقف عن العلاج؟ وإذا هذه الأدوية تسبب ضعفاً جنسياً كيف أعالج آثارها؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الواحد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب، والحمد لله الذي أنعم عليك بنعمة التحسن، نسأل الله تعالى أن يديم علينا وعليك وعلى جميع المسلمين العافية والشكر على العافية.
فلا شك أن للأدوية بصفة عامة بعض الآثار الجانبية، وهذه الآثار الجانبية تتفاوت من إنسان إلى آخر، والرزبريادال بصفة عامة ليست له آثار جنسية سلبية.
أما بالنسبة للسيتالوبرام فهنالك بعض التقارير والملاحظات العملية أن بعض الناس قد يفتقد الرغبة الجنسية بصورة بسيطة وعارضة، وهذا الأثر الجانبي مرتبط بالجرعة التي يتم تناولها، فإذا كانت الجرعة عالية فهذا الأثر الجانبي ربما يحدث، وتكون بدايات الأمر متعلقة بأن يحدث بعض التأخير في القذف، والستيالوبرام يؤدي إلى هذه الظاهرة، ومن ثم يصبح الإنسان مشغولاً بأدائه الجنسي، وهنا نعتقد أن العامل النفسي يلعب دوراً أيضاً في فقدان هذه الرغبة.
أؤكد لك أن هذه الحالة ليست شائعة، وفوق ذلك أؤكد لك أنها إن حدثت فهي حالة عرضية جدّاً، وتزول غالباً بالتوقف عن الدواء، وأؤكد لك أيضاً أن هذه الأدوية لا تؤثر أبداً على الهرمونات الذكورية أو على خصوبة الرجل أو القدرة على الإنجاب، ونفس الشيء بالنسبة للإناث.
الرزبريادال فقط قد يؤدي إلى رفع أحد الهرمونات لدى النساء خاصة، ورفع هذا الهرمون ربما يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية، وأنا ذكرتُ لك سلفاً أن الرزبريادال بصفة عامة ليس له أثر سلبي جنسي على الرجال، إلا أنه في قلة قليلة إذا كانت الجرعة عالية وارتفع هذا الهرمون – هرمون البرولاكتين Prolactin - ربما يكون لذلك أثر سلبي أيضاً بسيط جدّاً على الرجل، ولكن هذا حقيقة لا نشاهده، إنما هذا من الناحية النظرية يمكن أن يحدث.
أنا أريدك أن تقضي على الجانب النفسي في هذا الأمر، وألا تراقب نفسك في أدائك الجنسي؛ لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل، وفي نفس الوقت أقول لك: إن هذه الآثار وهذه الأعراض هي آثار مؤقتة جدّاً وأنها تحصل لقليل من الناس، ولابد أن أؤكد لك أنني قد شاهدت الكثير من الناس الذين تحسن أداؤهم الجنسي بصورة ممتازة بعد تناولهم لهذه الأدوية خاصة السيتالوبرام، والسبب في ذلك أن الدواء قد أدى إلى التحسن في حالتهم النفسية ومن ثم تحسن أداؤهم الجنسي، وهذا أيضاً دليل قاطع أن الحالة النفسية تؤثر كثيراً على الأداء الجنسي للناس.
من المحسنات للأداء الجنسي ممارسة الرياضة، فكن حريصاً على ممارسة الرياضة، ولا تشغل نفسك أبداً بالموضوع؛ لأن التفكير فيه ربما تكون له أيضاً تبعات سلبية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وأشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ | 8850 | الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ |
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ | 1116 | الأحد 09-08-2020 02:25 صـ |
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ | 2413 | الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ |
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ | 2159 | الأحد 26-07-2020 06:05 صـ |
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ | 1835 | الأحد 19-07-2020 03:22 صـ |