أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : توتر وقلق وقلة تركيز وتضخيم بعض الأمور والتقليل من أخرى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أبرر أي تصرفات صغيرة على أنها كبيرة ويضخمها عقلي، وأبدأ بالهموم وحالة استياء تنتابني من أقل الأشياء.

وفي نفس الوقت من الممكن أن يكون أمامي مشكلة كبيرة وأحسبها صغيرة ولا أعطيها حجمها من الاهتمام فتكون الكارثة، أشك دائماً في الآخرين من أقل الأشياء -أميل للعزلة- حتى إني أصلي في البيت وليس في المسجد، وأعلم أن من الأسباب الرئيسية هي بعدي عن الله!

ولكن هل من دواء يخفف من حدة التوتر والهم والقلق وقلة التركيز عندي ويكون ليس له أي آثار جانبية؟

أفيدوني أفادكم الله. وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Fouad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فإن هذه الأعراض التي تعاني منها هي أعراض قلق نفسي، ويظهر هذا القلق هو جزء من شخصيتك، وهذه لا نعتبرها علة أساسية.

أنت فقط محتاج لأن تجري حواراً داخلياً مع نفسك وتستشعر أهمية الأمور المهمة في الحياة، وأهم الأشياء في الحياة هو أداء الصلاة في وقتها، فاستشعر هذه العظمة وهذه الأهمية واذهب إلى المسجد، فلابد أن يكون هناك حرص ومثابرة وصبر على الطاعة وتنفيذ الأمور.

إذا استطعت أن تبني هذا التفكير الإيجابي في داخل نفسك وتستشعر أهمية الأمور وتضعها في الترتيب الذي تتطلبه أعتقد أنك سوف تتخلص كثيراً من هذا القلق ومن هذا الاكتئاب، وأعتقد أن سوء الظن أيضاً هو ناتج من ميولك للإسقاط، وهو نوع من الشعور الظناني وأنك تحاول أن ترد كل صعوباتك ومشكلاتك وتردها إلى الآخرين.

لابد أن تحسن الظن وهذا ما أمرك به الشرع الحنيف، قال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ))[الحجرات:12]. الإنسان يحاول أن يحسن الظن ويحاول أن يرافق الصالحين الخيرين الطيبين ويتخذهم قدوة لأنه يحس بالطمأنينة في وجودهم.

توجد أدوية كثيرة جدّاً وأدوية فعالة جدّاً تقلل من هذه الهموم - بإذن الله تعالى – فهنالك عقار بسيط جدّاً متوفر في مصر وقليل الآثار الجانبية وهو ليس مكلفاً من الناحية المادية، سوف يكون أعتقد من الأفضل أن نبدأ به، وهذا العقار يعرف تجارياً وعلمياً باسم (موتيفال Motival) وهو عقار بسيط وغير إدماني وغير تعودي، فأرجو أن تتناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين في اليوم – صباحاً ومساءً- واستمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم يمكنك التواصل معنا بعد ذلك لنعرف مدى فعالية هذا الدواء.

أعتقد أن هذا الدواء دواء بسيط ودواء سليم ودواء جيد وليس له أي آثار جانبية.

ولا شك أن الدواء يجب أن يدعم – كما ذكرت لك – بالفعالية والتفكير الإيجابي، وعليك أيضاً بممارسة الرياضة، فالرياضة تمتص الطاقات السلبية خاصة طاقات القلق الداخلي، كما أنها تؤدي إلى تحسين التركيز.

إذن اتباعك للإرشادات السابقة وتناولك للدواء الذي وصفته لك سوف يساعدك كثيراً، وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك ونشكرك كثيراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

السنة النبوية لمحاربة القلق والوساوس والاكتئاب: ( 272641 - 265121 - 267206 - 265003).

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتخلص من الأرق ومجموعة أعراض باطنية؟ 867 الأحد 16-08-2020 06:13 صـ
أنا منهارة تماما، وأحتاج لدواء نفسي! 900 الأحد 16-08-2020 04:09 صـ
تشوش الأفكار والقلق ما علاجها؟ 774 الأحد 16-08-2020 01:42 صـ
أعاني من القلق ولا أدري ما سببه؟ وكيف يمكن علاجه؟ 635 الأحد 16-08-2020 02:32 صـ
أريد علاجا للقلق والتوتر لا يسبب زيادة الوزن. 1563 الثلاثاء 11-08-2020 05:25 صـ