أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : إرشادات طبية حول معالجة أعراض القلق بالأعشاب الطبية

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

السلام عليكم.

لقد استشرتكم سابقاً مثلاً لي استشارة 275650 وغيرها، طبعاً كنت أتعالج كما تعرفون من الرهاب الاجتماعي والاكتئاب والقلق والتوتر ووساوس، وبدأت بعد التخلص من الدواء النفسي في شهر 2/2008 بالتدريج في شهر 23/7/2008 ببرنامج علاجي بالأعشاب عن طريق خبير أعشاب سوري، وهذا الخبير أعطاني أربع وصفات، وصار لي الآن 3 أشهر أتعالج وحسب قول الخبير وإشارات الأخصائيين أني شفيت من الرهاب الاجتماعي، وهذا ألمسه شخصياً لا يوجد تعرق ولا رجفة ولا ضربات قلب .......) يعني -الحمد لله- جميع الأعراض الجسمية اختفت، وكل ذلك -بفضل الله- وكان خلال شهر رمضان نتيجة الدعاء والصلاة وقيام الليل والعلاج بالأعشاب.

لكن عندي اكتئاب من الخفيف إلى المتوسط وتوتر وقلق، وعندي تردد في الذهاب إلى صفوف الطلاب، لا أرغب بزيارة بيوت أقاربي، دائماً مبتسم مع من أتكلم ولا أستطيع أن أعبر عن الغضب في وجه الغريب المسيء ( مثلاً موظف يأتي يقول لي كيفك يا متوحش؟ عندها أستاء ولا أعرف كيف أرد؟ بل أبتسم وأنا زعلان ).

أنفعل وأغضب إذا نسيت زوجتي تجهيز بعض الأوامر أو إذا نسيت أمراً ما وأسب الدنيا عندها!

عندي استياء من مظهري وصوتي، أشعر به أحياناً، أخاف من الصراخ على الطلاب، بل أخجل، هل هذا من أعراض الاكتئاب؟

شرود شبه دائم في الصلاة.

بعد الإجازة لا أرغب بالذهاب للعمل، أكون مستاءً وأحاول عندها بتجنب المشاعر السلبية.

عندي خوف من المسئولين على ما أعتقد لكنه أصبح أخف.

التحسن:

أصلي الفجر في المسجد بعد ذهاب الخوف.
أصلي بقية الصلوات في المسجد تقريباً.
أقرأ القرآن.
ابتعدت عن قنوات الأفلام الأجنبية.
أزور أهلي وإخوتي وأحاول المساعدة.

أقوم بالبرمجة اللغوية ( ترديد عبارات إيجابية ) ولا ألوم نفسي.

لست منطوياً.

أرجو تحديد العلاج والخطوات السلوكية التي يجب علي القيام بها، والإرشاد اللازم.

أنا ملتزم -الحمد لله- بالعلاج الدوائي، أقوى الأعشاب المهدئة (قسط هندي خزامي مليسة إكليل جبل زيوت شبت كمون ............عسل )، والعلاج الديني.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جابر علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فجزاك الله خيراً وبارك الله فيك على تواصلك مع الشبكة الإسلامية، ونحمد الله تعالى الذي أنعم عليك بنعمة التحسن.

فبالنسبة للأدوية العشبية؛ فلا شك أن هناك الكثير من الخلاف حولها، فالبعض يرى أنها ذات جدوى وفائدة كبيرة في حين يرى آخرون أنها غير ذلك.

الأعراض التي لازلت تعاني منها، هي في نطاق القلق النفسي وليس أكثر من ذلك، وبقايا فقط من مجموعة منظومة الأعراض الكلية، والتحسن الذي وصلت إليه يجب أن يكون حافزاً ودافعاً لك من أجل المزيد من التحسن، أنت أصبحت الآن تقيم نفسك بصورة أكثر إيجابية، وأفضل وسيلة للتمكن لمعرفة الذات على حقيقتها هو النظر إليها بواقعية وبمسئولية وبصدق وصواب، وأراك أنت الآن تقوم بذلك، بمعنى أن تتذكر هذه الإيجابيات وأن تعرف أنك بدأت فعلاً تغير من نفسك، هذا هو الأمر الضروري.

يأتي بعد ذلك الأفكار لازلت سلبية لديك، فيجب أن تحقرها، فخاطب نفسك مخاطبات داخلية قوية وصارمة وصادقة وأمينة، فقل: (لماذا أنا أقلق، أنا لن أقلق بعد ذلك، لماذا أنا أغضب على زوجتي، فالغضب ليس طيباً، فزوجتي هي شريكتي، فيجب أن تكون علاقتي معها على المحبة وعلى المودة، لا شيء يجعلني أكتئب، فأنا يجب أن أكون إيجابياً في كل شيء).

أما بالنسبة لتبسمك مع من تتكلم ولا تستطيع أن تعبر عن الغضب في وجه الغريب، فهذا أمر بسيط، فهذا ربما فيه شيء من التسامح، ولكن من الضروري أن تُقنع نفسك أن تعبر عن وجهة نظرك بكل قوة وفي حدود الذوق والأدب، ذكر نفسك بذلك وقل: (أنا سوف أكون - إن شاء الله تعالى – من الكاظمين الغيظ، ولكن في نفس الوقت سوف أعبر عن رأيي؛ لأنه لابد أن يكون لي حضوري في مثل هذه المواقف).

بعد ذلك حاول أن تطور نفسك في عملك، بأن تكون فعّالاً في محيط العمل وأن تكون محبوباً بين زملائك، وذلك بالتواصل المتقن، هذا نوع من التأهيل النفسي المهم جدّاً وكذلك العلاج بالعمل.

كن أيضاً جيداً في إدارة وقتك، فإدارة الوقت وحفظ الترتيبية في إدارة الوقت بأن تهتم بالأشياء المهمة والضرورية وألا تتجنب الأشياء الصغيرة والبسيطة أيضاً، قسم وقتك ما بين العمل وما بين الراحة وما بين العبادة وما بين ممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعي والترفيه عن النفس بما هو مشروع.

إدارة الوقت بصورة صحيحة تعطي الثقة للإنسان في نفسه، وممارسة الرياضة أيضاً علاج سلوكي ممتاز، وممارسة التمارين الاسترخائية، هذه أيضاً تعتبر في نظرنا من العلاجات السلوكية الجيدة التي تساعد في تعديل السلوك؛ لأن الاسترخاء دائماً هو مضاد للقلق والتوتر، فأرجو أن تتحصل على أحد الأشرطة والكتيبات التي توضح كيفية القيام بهذه التمارين الاسترخائية، أو تذهب إلى أحد الأخصائيين النفسيين وسوف يقوم بتدريبك على هذه التمارين.

إذن أنا مطمئن تماماً أنك الحمد لله في تحسن مستمر وهذا هو المطلوب.
وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من تراكمات وضغوط نفسية. 2344 الأحد 16-08-2020 04:36 صـ
أشكو من النسيان والسهو في صلاتي وأمور أخرى. 1534 الخميس 09-07-2020 05:53 صـ
ما سبب شعور الموت الذي يصيبني وأنا نائمة؟ 2132 الاثنين 04-05-2020 06:09 صـ
هل تصيب الأمراض النفسية شابا في عمر 14 سنة؟ 1416 الأربعاء 29-04-2020 04:48 صـ
ما الجرعة المناسبة من الزيروكسات المناسبة لي لعلاج الرهاب الاجتماعي؟ 1316 الثلاثاء 21-04-2020 01:08 صـ