أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : فاعلية الأنفرانيل لمعالجة القلق والتوتر مع ظهور بعض الأعراض له

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد بدأت العلاج من حالة قلق وتوتر شديدة جداً، وذلك باستخدام أنفرانيل 25، وقد كتبه لي طبيب الباطنة، حيث أتعالج عنده من ارتفاع ضغط الدم المصاحب للقلق والتوتر، لكني منذ أن استخدمته يراودني إحساس بأن قلبي سوف يتوقف، لكن دون الشعور بألم، مع ضربات القلب السريعة، أو مع الاضطرابات الشديدة في النوم، والدوخة والصداع، فهل يسبب الأنفرانيل هذه الأعراض؟ وهل له بديل لا يسبب مثل هذه الأعراض الجانبية؟ وهل يجب أن أعرض نفسي على طبيب نفسية وعصبية؟

وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الأنفرانيل من الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق والتوتر، وكذلك الوساوس القهرية، ويعرف عنه أنه مع بداية الاستعمال ربما يسبب جفافاً في الفم، وقد يشعر البعض أيضاً بنوع من الدوخة أو الصداع، وأعتقد أنك قد حدث لك الصداع، وحدثت لك الدوخة، وهذه نستطيع أن نربطها بالأعراض السلبية مع بداية العلاج.

وأما بالنسبة لاضطرابات النوم؛ فإنه محسن للنوم بصفة عامة، ولكن لا ينطبق ذلك على جميع الناس، وإنما ربما يؤدي إلى شيء من اضطراب النوم، وقد يجربه البعض ولم يكن مرتاحاً في النوم ليلاً، وفي الصباح يشعر بشيء من الدوخة، وشيء من الحيوية في الأيام الأولى لبداية العلاج بالأنفرانيل.

وأما بالنسبة لشعورك بأن قلبك سوف يتوقف، فهذا ليس من الآثار الجانبية للأنفرانيل، والذي حدث لك هو من القلق في الأصل، وربما يكون القلق الذي تعاني منه مصحوباً ببعض أعراض الرهاب والخوف، ويأتي ذلك بالشعور في بعض الأحيان بتسارع دقات القلب أو عدم انتظامها، أو كأن القلب يريد أن يتوقف، وهذه التجربة تحدث للذين يتناولون كميات كبيرة من مادة الكافيين الموجودة في الشاي والقهوة والببسي.

فإذا كنت تحس بدرجة عالية من القلق والتوتر، فأعتقد أن الأنفرانيل بالرغم من فعاليته، قد لا يكون هو الدواء المناسب بالنسبة لك، ويعتبر أفضل دواء في حالتك هو العقار الذي يعرف باسم فلونكسول، فأرجو أن تتناوله بجرعة ½ ملجم صباحاً و½ ملجم ظهراً وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى حبة واحدة في الصباح لمدة شهرين ثم توقف عنه.

وبجانب الفلونكسول ابدأ في تناول الدواء الذي يعرف باسم سبراليكس، وهو دواء جيد ومعالج للقلق بصورة فعالة، والجرعة المطلوبة في حالتك هي 10 ملجم ليلاً لمدة أربعة أشهر، ثم خفض الجرعة بعد ذلك إلى 5 ملجم ليلاً لمدة شهر، فهذا إن شاء الله سوف يكون علاجاً أفضل بكثير من الأنفرانيل.

وعليك أن تمارس الرياضة، فإن الرياضة من أفضل السبل التي تحسن النوم والصحة الجسدية بصفة عامة، وهي أيضاً تزيل القلق والتوتر والشعور بعدم الارتياح، وإذا كنت من الذين يتناولون الشاي والقهوة بكميات كبيرة، فأرجو أن تكون وسطياً في ذلك.

أسأل الله لك الشفاء والعافية، وبالله التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. 2472 الأحد 09-08-2020 03:58 صـ
لماذا استمرار القلق والاكتئاب رغم تغيير الدواء؟ 2977 الأربعاء 29-07-2020 04:34 صـ
ما سبب تسارع ضربات القلب والكتمة رغم سلامة التحاليل؟ 6588 الأربعاء 29-07-2020 05:53 صـ
أعاني من حالة نفسية سيئة، كيف الخلاص؟ 1950 الاثنين 20-07-2020 04:01 صـ
ما زلت أعاني من القلق والتوتر وأخشى من الأدوية، أفيدوني. 3140 الثلاثاء 21-07-2020 02:58 صـ