أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : علاج الكهرباء الزائدة في الفص الصدغي مع المعاناة من الرهاب والاكتئاب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم..

أنا صاحب الاستشارة رقم (278577) فبعد حادث الإغماء نصحني الدكتور بعمل رسم كهربائي للمخ، وكانت النتيجة زيادة كهرباء في الفص الصدغي في الجزء الأيسر، وقد وصف لي الدكتور تجرتول، فهل عدم استفادتي بالأدوية المضادة للاكتئاب بسبب الكهرباء الزائدة؟ وهل أستطيع إضافة دواء مثل الفافرين على التجرتول للاكتئاب والرهاب؟ وما هي الجرعة المناسبة؟ وهل للفافرين تأثير على زيادة الكهرباء؟

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Karm حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحمد لله، فقد تم التشخيص، وما دام الطبيب قد وجد أن هنالك زيادة أو عدم انتظام في كهرباء الفص الصدغي الأيسر فهذا يُعتبر تشخيصا جيداً ودقيقا جداً، والعلاج الذي وصفه لك الطبيب، وهو التجرتول يعتبر هو الدواء الأفضل، والدواء الصحيح لتنظيم الاستشعارات الكهربائية داخل الدماغ، وله فوائد كثيرة حين يكون هذا الاضطراب الكهربائي في الفص الصدغي.

ويعرف أن اضطرابات الفص الصدغي هي حقيقة دافع وباعث بأن تكون هنالك أعراض نفسية خاصة القلق والاكتئاب والمخاوف، وبالطبع عدم تصحيح المسارات الكهربائية يؤدي إلى عدم الاستجابة للأدوية المضادة للاكتئاب.

الذي أود أن أقوله لك أن التجرتول يتميز بأنه مثبت للمزاج، وهنالك دراسات تشير أنه يساعد ولو بدرجة بسيطة من تحسين الاكتئاب النفسي، ومن الضروري جداً أن تتناول الجرعة الصحيح من التجرتول أنا لا عرف الجرعة التي وصفها لك الطبيب، ولكن الجرعة المعقول هي 600 ملم في اليوم بمعدل 200 ملم ثلاث مرات في اليوم، ويوجد نوع من التجرتول بطيء الإفراز، وهذا يمكن تناوله مرة أو مرتين في اليوم.

وأنا على ثقة أن الطبيب المعالج هو على دراية كاملة لما ذكرته، والذي أدعو له -حقيقة- هو أن تنتظر قليلاً، ولا داعي أن تضيف الفافرين في هذه المرحلة، ولكن بعد شهر إذا لم تحس بتحسن حقيقي في موضوع الاكتئاب، فهنا يمكن إضافة أحد الأدوية المضادة للاكتئاب والرهاب، والفافرين يُعتبر دواء جيداً وسليما، وهو لا يتعارض مع التجرتول بدرجة كبيرة، ولكن إذا رفعنا جرعة الفافرين لأكثر من 200 ملم فهنا ربما يحصل نوع من التعارض؛ ولذا ربما يكون الاختيار الأسلم هو السبراليكس، وأنا لا أريد الأمور أن تختلط عليك، ولكن أقول أن الفافرين بجرعة صغيرة لا يوجد أي تعارض بينه وبين التجرتول، ولكن بجرعة كبيرة يوجد بعض التعارض.

لذا دعنا نقول في الجانب الأحوط والأسلم، وهو أن تستعمل السبراليكس إذا كانت هناك حاجة لذلك أي بعد مضي شهر من انتظامك التام على التجرتول، وجرعة السبراليكس التي تحتاجها هي 10 ملم ليلاً، هذه جرعة جيدة لعلاج الرهاب، ولعلاج الاكتئاب، ولعلاج الخوف، ويمكنك أن ترفع الجرعة إلى 20 ملم، ولكن ربما لا تحتاج إلى ذلك، ربما تكون ال 10ملم كافية، وأوكد لك أن السبراليكس هو الدواء الأفضل من ناحية عدم وجود تفاعلات سلبية بينه وبين التجرتول، وفي ذات الوقت هو لا يزيد مطلقاً من الاستشعار الكهربائي، بمعنى أنه لا يؤدي إلى زيادة اضطراب النشاط الكهربائي؛ لأن بعض الأدوية ربما تساهم في زيادة هذا الاضطراب.

أرجو أن أكون قد أوضحت لك ما تريد .
وأسأل الله لك العافية والشفاء

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ 8739 الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1047 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2339 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2099 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1749 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ