أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أثر التهاب الكبد المناعي على نزيف الأنف وعلاجه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قبل أربع سنوات أجريت عملية جراحية لاستئصال المرارة، وأثناء العملية اكتشف الأطباء إصابتي بمرض التهاب الكبد المناعي، ولم أتناول أياً من العلاج منذ ذلك التاريخ لعدم وجود أعراض قوية للمرض.
أعاني حالياً من ضعف ووهن، ونعاس، وآلام، وتضخم في الكبد، وقبل أيام أصبت بنزيف حاد من الأنف.
سؤالي عن العلاج المناسب لحالتي وعلاقة النزيف بمرضي؟ وهل هناك خطورة من انتقال المرض لأطفالي.

وجزاكم الله خيراً وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ وصال مجيد ساقي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن التهاب الكبد المناعي مرض من أنواع المناعة الذاتية، وهذا يعني أن الجسم يشكل مضادات ضد أنسجته.

وفي هذا المرض يشكل الجسم مضادات ضد خلايا الكبد، وتهاجم هذه المضادات خلايا الكبد مسببة التهاباً في الكبد، وهذا يصيب النساء أكثر من الرجال، ويعتقد الباحثون أن هناك عوامل وراثية في الاستعداد لحصول هذا المرض، وكما هو عندك فإنه قد يكتشف بالصدفة، إما بإجراء تحاليل للكبد أو كما هو الوضع عندك أن يكتشف أثناء العملية والمرض مزمن، وإذا ترك دون علاج فإنه يتطور إلى تليف وقصور في الكبد.

وواضح أن هذه أعراض قد تكون من التهاب الكبد المناعي؛ لأن أعراض هذا المرض:

-فقدان الشهية والغثيان وضخامة الكبد واليرقان (أبو صفار) والحكة والإعياء والتعب وألم المفاصل.

أما النزف فهو قد لا يكون له علاقة إلا في الحالات المتقدمة حيث يفشل الكبد في تصنيع عوامل تخثر الدم، وبالتالي يحصل نزف عند المريض، وهو لا يعدي، أي: لا ينتقل للأشخاص الآخرين في البيت.

وعلاجه بالكورتيزون والاميوران، وقد يحتاج العلاج لسنوات، ولكن تتحسن المريضة بشكل واضح مع العلاج بإذن الله.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...