أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فظهور الحبوب في وجهك قد يكون حب شباب مثلما يصيب أي شاب، وليس له علاقة بالسهر أو بالعادة السرية.

أما كيفية التخلص من العادة السرية فإليك -أولاً- معرفة الأضرار الكثيرة التي تحدثها هذه العادة:

1- ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
2- الضعف العام وإنهاك القوى العامة.
3- ضعف الذاكرة وعدم التركيز والشتات الذهني.
4- إدمانها بعد الزواج وتأثيرها على الرغبة الجنسية.
5- الشعور الوقتي الشديد بالحسرة والندم بعد ممارستها.

وهذه بعض وليس كل الآثار، والآن إليك نصائح للتخلص منها بإذن الله:

1- التوكل على الله والدعاء والتضرع إليه بصدق ليخلصك من هذه العادة، مع التوبة عما سلف، والمحافظة على الصلوات في جماعة وخاصة الفجر وورد القرآن والذكر.

2- البعد عن كل وسائل الإثارة بداية بالالتزام بغض البصر، وعدم مشاهدة الأفلام الإباحية، أو الصور الخليعة في المجلات، أو النت أو التلفاز، وكذلك الأغاني وما تحمله من أفكار مثيرة، والفيديو كليب اللعين.

3- لابد من شغل وقت الفراغ، فلا يكن لديك وقت فراغ على الإطلاق، ويكون ذلك بتحديد أهداف ومشاريع تشمل النجاح التدرجي في العمل، ومنها: حفظ القرآن الكريم في فترة زمنية تحددها أنت، ومنها: دراسة إحدى اللغات، ومنها: الحرص على دروس دينية ثابتة كل أسبوع. وتذكر أن من لم يشغل نفسه بالحق شغلته بالباطل.

4- بالنسبة إلى النوم: فاحرص أن تنام على طهارة مع قراءة آية الكرسي والمعوذتين، وعدم النوم عاريا أو ماشابه، وعدم الذهاب للنوم إلا عند الحاجة.

5- وعن الطعام: فعليك بالصوم كما أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والبعد عن الطعام الكثير والمثير، مثل المحتوي على الأملاح، ومنه المكسرات أو الأطعمة البحرية.

6- وعند الاستحمام: قراءة الأذكار قبل الدخول إلى الخلاء، وعدم المكث كثيراً داخل الحمام بدون داع، وطرد أي فكرة تأتي إليك وأنت عار، وعدم مداعبة الأعضاء لأي سبب سواء بالشامبو أو بالصابون.

7- عليك بالصحبة الصالحة التي تعينك على الخير.

8- تذكر زوجتك في المستقبل، وكيف يكون حرصك على سعادتها بالحفاظ على صحتك حتى لا تؤثر عليها بعد ذلك.

9- تذكر رجالاً تحترمهم وتخيل أنهم يرونك، أو يعلم أحد أنك تقوم بهذا لو دخل عليك فجأة، وتخيل موقفك أمامه وعدم احترامك لنفسك أنك لا تستطيع بضعفك التحكم في شهواتك.

10- وقبل كل هذا راقب الله واعلم أنه مطلع عليك في كل لحظة، وتذكر يوم القيامة؛ يوم تحاسب على رؤوس الأشهاد.

والله المستعان.