أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : موانع حمل طبيعية غير الهرمونات والعازل واللولب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من كثرة النوم، مع العلم بأنني مرضع واّخذ حقنة منع الحمل ثلاثة أشهر؟
الاستشارة الأخرى:
هل توجد موانع حمل طبيعية بعيداً عن الهرمونات والعازل واللولب؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Esraa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كانت كثرة النوم لا علاقة لها بالسهر ومسئولية الطفل الجديد فعندها يجب عمل تحاليل للدم، فربما كان هناك ضعف عام في الجسم؛ لأن إبرة منع الحمل قد تؤدي إلى الأرق وقلة النوم، وليس العكس كما ذكرت من كثرة النوم، وقد يفيدك أخذ الفيتامينات في هذه المرحلة لتقوية جسمك.
وبالنسبة لسؤالك الآخر فموانع الحمل الطبيعية المقصود منها: إما الرضاعة والرضاعة المنتظمة قد تكون مانعا طبيعياً جيداً، ولكن ليس عند كل النساء، وإجمالاً إذا كانت الدورة تأتي بانتظام فلا تعتبر الرضاعة مانعاً كافياً بعد الشهر الثالث من الولادة.
أو القذف الخارجي، وهو ما يسمى العزل، وهو أن لا يقذف الزوج السائل المنوي داخل المهبل، ونسبة الفشل في هذا تقريباً هي (4-18) امرأة من كل مئة امرأة؛ لأن السائل الذي ينزل من الزوج قبل عملية القذف قد يحمل حيوانات منوية، وبالتالي يحصل الفشل في المانع ويحدث الحمل.
أو فترة الأمان، وهذه تستلزم أن تكون الدورة منضبطة تماماً، وأن يتم البعد فيها عن الجماع من بعد اليوم الثامن من الدورة وإلى اليوم الـ (21) من الدورة، وهذا لمن كانت دورتها ما بين (26) يوماً إلى (32) يوماً، وهذا في الحقيقة فترة طويلة، ونسبة الفشل على هذا النظام تقريباً تصل إلى (9) نساء من كل مائة امرأة.
ولكن من كانت دورتها منتظمة وتعرف وقت الإباضة لديها سواء بالإفرازات التي تكون كثيرة وقت الإباضة أو بارتفاع درجة حرارة جسمها تقريباً (0,2 - 0,4) درجات مئوية بعد الإباضة فهذا قد يعزز من كفاءة هذا المانع.
وهنالك موانع أخرى يمكن استعمالها مثل التحاميل أو الجل الذي يوضع داخل المهبل لقتل الحيوانات المنوية، وهذا كله الذي ذكرته لا يعتبر حقيقة من الموانع القوية للحمل.
وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أخشى من الحمل بعد ولادتي! 11957 الأحد 06-01-2019 05:49 صـ