أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ على حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلابد أولاً من اليقين والاعتقاد بأن المثبِّت هو الله عز وجل، فهو القائل في كتابه العزيز: (ونقِرُّ في الأرحام ما نشآء إلى أجل مسمى).
وليس كل دم ينزل في الحمل يعني أن الإسقاط سيحصل، وأيضاً عدم نزول أي دم لا يضمن بالضرورة استمرارية الحمل، فإذا كان وضع الجنين طبيعياً ونبضه موجود فلا داعي للقلق، ولكن يجب الراحة التامة، والاستمرار في أخذ الأدوية المثبِّتة، والتي لابد أن تأخذها كون الحمل عن طريق الأنابيب، وكذلك الامتناع عن الجماع، والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يثبِّته ويقره في رحمها، إنه على كل شيء قدير.
وبالله التوفيق.