أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : استبدال الزيروكسات بالسيبرالكس

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحب آخر استشارتين رقم 246912 و254890
أتناول حالياً حبة زيروكسات 20 في الليل، وحبة فافرين 100 في النهار وحبة في الليل لكني - يا دكتور - أحس نوعاً ما بالنشاط في الليل، وبالكسل تماماً بالنهار (أحياناً أعجز عن أداء مهام الحياة) ومضى على العلاج أكثر من ستة أشهر على هذه الجرعة.

إن تفضلت – يا دكتور - لدي بعض الاقتراحات:
الزيروكسات سبق أن تناولته من قبل، وكان يسبب لي الخمول فهل يمكن تغيير موعد الجرعات بحيث تكون حبتين فافرين في الليل وحبة زيروكسات في النهار، وما هي الطريقة الصحيحة للانتقال؟

سؤال آخر - يا دكتور - الزيروكسات كما قلت لك تناولته من قبل حبتين 20 مغ مع الأنافرانيل 75 لمدة تزيد عن 06 أشهر بلا فائدة كثيرة.

أريد يا دكتور أن أتناول السيبرالكس 10 مغ حبة، بدلا من حبة الزيروكسات ( سبق أن أعطيتني الاختيار بين الزيروكسات أو السيبرالكس ) مع الإبقاء طبعاً على الفافرين كما هو.

مع العلم أني تناولت السيبرام من قبل لمدة قليلة 03 أشهرأفقط ولم أجرب السيبراليكس من قبل.

سؤال آخر يا دكتور: هل السبرالكس يختلف عن السيبرام؟ وهل جرعة 10 ملغ فعالة ضد الاكتئاب؟
أخيراً - يا دكتور - في حالة ما إن جربت أن أرفع الفافرين إلى 300 ملغ فما هي الطريقة المثلى لذلك؟ علماً أنني أتناول 200 ملغ منذ 09 أشهر ولم تتحسن الحالة جيدا.

كما أعلمكم - يا دكتور - أن أخي الذي يكبرني ب 7 سنين مصاب أيضاً بالاكتئاب ونوبات الهلع، ولكن ليس نفس حالتي، وهو يعمل في كندا ومتزوج، وبعد أن جرب جميع مضادات الاكتئاب (الأنافرانيل، الإفكسر، الفافرين، الزيروكسات.. إلخ) أستقر على السبرام ونفعه كثيراً، وهو الآن بصحة وعافية، فقط قلت لك هذا - يا دكتور - من باب أنه أخي وربما يكون لدينا نفس الجينات للاستجابة للدواء.

وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك أخي يوسف على تواصلك مع استشارات الشبكة الإسلامية، وأنا أذكر استشاراتك تماماً.

بالنسبة لمقترحك حول تناول الفافرين ليلاً وحبة من الزيركسات في النهار، أقول: هذا لا بأس به أبداً، ولا يتطلب أي فنيات كثيرة، فقط تناول حبتين من الفافرين ليلاً، ويمكنك أن تأخذ الزيروكسات نهاراً في الظهر مثلاً بعد وجبة الغداء، ولا يتطلب الأمر أي نوع من التبديل أو الانتقال بصورةٍ فنية معينة.

والشيء الذي أراه -أخي يوسف- هو أن الزيروكسات ربما يكون ليس مفيداً كثيراً بالنسبة لك، وقناعاتك به أصبحت تقل وتضعف، وهذا الأثر النفسي لا نستطيع أن نتجاهله، ولذا ربما يكون من الأفضل أن تتوقف عنه وتستبدله بالسبراليكس أو السبرام.

إذا أردت أن تستبدله بالسبراليكس، فعشرة مليجرامات سوف تكون كافية؛ لأنك تتناول الفافرين بمعدل 200 مليجرام في اليوم، علماً بأن 10 مليجرام من السبراليكس تساوي 20 مليجراماً من الزيروكسات إن لم يكن أكثر.

الملاحظة التي ذكرتها وهي أن أحد إخوتك قد استفاد كثيراً من السبرام هي نقطة هامة؛ لأنه يُعرف أن الاستجابة للدواء مرتبطة بالتكوين الوراثي، والتكوين الجيني للإنسان، وإذا حدث أن أحد أفراد الأسرة أو الأقرباء بالدم استفاد من علاج معين، فهذا دليل أو إشارة إلى أن الأفراد الآخرين سوف يستفيدون من هذا الدواء أيضاً إن شاء الله، ولا توجد فوارق كثيرة ما بين السبراليكس والسبرام، ولكن السبراليكس يُقال إنه أكثر فعالية وأكثر دقة في عمله الكيمائي، كما أن الأبحاث تدل أن السبراليكس هو أفضل دواء لعلاج الهرع والخوف الشديد المرتبط بالقلق، كما أنه أيضاً يتميز بأنه أسرع في مفعوله من بقية الأدوية الموجودة في نفس المجال.

بالنسبة لجرعة 10 مليجرام من السبراليكس، نعم تُفيد بعض الناس في علاج الاكتئاب، ولكن معظم الإخوة المصابين بالاكتئاب يتطلبون 20 مليجرام، ولذا نجد أن الشركة يوجد لديها مستحضر من فئة 10 مليجرام، ويوجد مستحضر آخر من فئة 20 مليجرام، وأنا شخصياً أفضل أن يبدأ الإنسان بجرعة10 مليجرام، ثم بعد أسبوعين إلى شهر ينتقل ويرفع الجرعة إلى 20 مليجرام.

في حالة رفع الفافرين إلى 300 مليجرام في اليوم، فيجب أن لا يؤخذ معه أي دواء آخر مشابه، مثل البروزاك أو السبراليكس أو الزيروكسات؛ حيث أن هذه الجرعة تُعتبر هي الجرعة القصوى، وإذا أضيف له دواء آخر من نفس المجموعة ربما يؤدي إلى إفرازات زائدة أو مضطربة في مادة السيروتينين، وهذا يسبب بعض المشاكل.

رفع الفافرين لا يتطلب أي فنيات معينة، فالإنسان حين يصل إلى 200 مليجرام في اليوم لا مانع أن يزيد الجرعة مباشرة إلى300 مليجرام، وإذا أراد المزيد من التحوط والحذر فيمكن أن يرفع الجرعة إلى 250 مليجرام، ثم بعد أسبوعين ترفع الجرعة إلى 300 مليجرام.

أرجو أن لا تختلط عليك وعلي الأمور، والأفضل هو أن تلتزم بدواء واحد أو دوائين، وتكون الجرعة صحيحة، والدواء إذا فشل في مرة ليس من الضروري أن يفشل في المرة الثانية، فكثيراً من الناس رأينا أنهم لم يستفيدوا كثيراً من الفترة العلاجية الأولى، لكنهم استفادوا من الفترة العلاجية الثانية وبنفس الدواء.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ 8730 الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1045 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2331 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2097 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1748 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ