أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أعمل بتفان لكن زملائي لا يعجبهم ذلك!

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أحب عملي جداً، وما زلت أحب تخصصي، لكن بعد تركي لآخر عمل بسبب عدم التقدير واستغلال المجهود أصبحت في صراع شديد، فأنا لا أحب الفراغ وبحاجة إلى العمل، لأني مطلقة وفي نفس الوقت أكره ما يفعله أصحاب الأعمال من قلة تقدير لمن يعملون، واتهام زملائي لي بأن من يعمل بتفان مثل عملي يتسبب في إظهار الآخرين أنهم لا يعملون!

ماذا أفعل؟ لم يكن هدفي إظهارهم كذلك بل كنت أحب العمل، وحسب الآن أكرهه، وحتى الآن لم أجد بديلاً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك.

عزيزتي سارة:لا يوجد عمل خال من المشاكل ولا يوجد عمل يخلو من زملاء تجذبهم المصالح، فدائماً نرى في عملنا موظفين يستغلون غيرهم في إنجاز مهامهم، يحبطون الآخين وبالمقابل نرى أيضاً من يهمل ومن ينتقد.

طالما أنّ الإنسان يعمل بجد ويتقن عمله فسيشعره ذلك بالاطمئنان وبراحة الضمير، وسينعكس ذلك عليه، ولن تقلل من عزيمته، استفيدي مما حصل معك في الماضي في عملك، فكري بطريقة إيجابية لتتطوري وتشعري بالراحة.

ركزي على المزايا الأساسية الكامنة فيك؛ فإنّ ذلك سيجعلك قادرة على الإسهام في وقت أسرع بكثير.

ابحثي عن عمل يناسبك، وقومي بتحديث سيرتك الذاتية، وبزيارة المؤسسات الخاصة بمجال عملك، وتقدمي إلى الوظائف التي تناسبك، وإنّ شاء الله تعالى ستفتح الأبواب، ولكن عليك بالصبر والدعاء من بعد سعيك المستمر.

أنصحك عزيزتي:

بتكوير نفسك مهنياً، وتوسيع مداركك بقراءة الكتب والمواضيع المختلفة التي تُثير اهتماماتك، وممارسة الهوايات المفضلة لديك، وإن لم تكوني تملكين هواية فاكتشفي هواية جديدة لنفسك.

تنظيم وقتك من خلال وضع برنامج يومي، والذي يتضمن بحثك عن العمل، والعبادة والتواصل مع الأقارب والأصدقاء والترفيه؛ فذلك سيحسن حالتك النفسية وسيجعلها أكثر إيجابية.

الانتساب لجمعيات تُعنى بالتنمية الذاتية وتطويرها، ودورات ومحاضرات دينية.

أسأل الله لك الخير والرضا والثبات والتقدم العلمي والعملي يا سارة.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أريد منكم الحل فأنا أشعر بالإحباط وأريد الاستقالة من العمل! 484 الأحد 21-03-2021 02:48 صـ
تركت العمل بسبب سخرية وسوء أخلاق من حولي 667 الأحد 22-11-2020 01:48 صـ
أشعر بالإحباط الشديد ولا أجد طعماً للحياة، فماذا أفعل؟ 958 الثلاثاء 21-01-2020 04:26 صـ
صديقي الذي يعرف أسراري خانني، فكيف أتصرف معه؟ 5068 الأربعاء 25-12-2019 12:04 صـ