أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيفية التخلص من القلق والخوف والوساوس

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم وشكراً لكم.

أنا كنت من قبل سألتكم عن حالتي، الآن حالتي لم أعد أعرف شيئاً، وكل يوم تأتيني أعراض جديدة، وأعاني منذ شهر مارس لم أعرف طعم النوم أو ا لاستمتاع بحياتي.

أنا الآن لدي وسواس شديد، فكل يوم وسواس من شيء، مثلاً وسواس الموت، أفكار سلبية كثيرة، أصبح تفكيري سلبياً، لا أستطيع الابتعاد عن المنزل.

أنا أعرف أنها كلها أفكار غير حقيقية، وأتجاهل، لكن دون جدوى، وعندما تأتيني أعراض يأتي معها خوف، ولم أستطيع أن أتغلب عليها، لأنها تأتي مع أعراض جديدة في الليل عند النوم، تأتي أفكار مزعجة ومتداخلة جداً، وكثيرة، كأن نفسي تتحدث بصوت داخلي يتخاور، لم أفهم هذا الشيء.

منذ يومين جاءني ضغط في عيني خفيف وحرقان، لم أعرف لماذا أتتني فكرة فقد بصر، فأصبحت أشعر كأني سأفقد بصري من كثرة الوسواس، لكني أتجاهل هذا الشيء، ولا أدري ما الشعور الذي يأتيني، وكأني أصبحت غير واثق من نفسي.

تغيرت كلياً بسبب الخوف والوسواس، فكيف أتجاهل كل هذا، وعندي غازات كثيرة، وقولون عصبي، وأريد معرفة كيفية التخلص من هذه الأفكار، فهي تقلقني، وكأنها حديث داخلي، وأشياء لم أفكر بهم، وحين يأتوني أتعجب!

وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لديك استشارة رقمها (2426063) أجبنا عليها بتاريخ 12/4، وأوضحنا لك الإرشادات المطلوبة لمواجهة حالتك، الآن أنت تتحدث تقريبًا عن نفس المضامين، وهي أنك مُصاب بقلق المخاوف الوسواسي، وأنه لم يحدث تحسُّن.

التحسُّن – أيها الفاضل الكريم – يأتِ منك أنت، لا بد أن تُسقط على نفسك فكرًا جديدًا، فكرًا متفائلاً، فكرًا إيجابيًا، فكرًا يفيد، وتحقير الوساوس أمرٌ مهمٌّ جدًّا، تحقيرها وصرف الانتباه عنها، وتجاهلها تجاهلاً تامًّا. هذه الثلاثة يجب أن تُطبق، وهي وسيلة علاجية ممتازة جدًّا ومفيدة جدًّا.

هنالك أشياء مهمة كجزء من العلاج النفسي السلوكي، وهي: الحرص على التواصل الاجتماعي، والحرص على أن يفيد الإنسان نفسه ويفيد الآخرين، ويكون نافعًا لنفسه ونافعًا للآخرين. حسن إدارة الوقت، ومهما كانت ظروف عملك كتاجر لكن لابد أن تعطي الرياضة أهمية.

الدواء، أنا وصفتُ لك السيرترالين في المرة السابقة، وأحسبُ أن السيرترالين دواء فاعل ودواء ممتاز.

التغيُّر سيأتي، قوّي عزيمتك، وطبِّق ما ذكرتُه لك من إرشاد، وتناول الدواء بالصورة التي وصفناها لك. هذه – أخي الكريم – هي الخُطط والوسائل العلاجية المتاحة. وأنا متأكد وعلى ثقة كاملة أنك لو عزمت وصمّمت وطبَّقت سوف تتغيّر، هذا أمرٌ بإذن الله أكيد.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتعالج من شعور الحزن والهم وعدم التركيز؟ 929 الأحد 07-03-2021 12:29 صـ
أسمع صوت قرقرة في المريء بعد شرب الماء.. هل هذا طبيعي أم نفسي؟ 2628 الثلاثاء 16-02-2021 01:13 صـ
لا أستطيع التأقلم على التغيرات الجديدة في حياتي.. ما الحل؟ 1737 الثلاثاء 02-02-2021 01:45 صـ
مع تناولي للأدوية مازالت الأعراض النفسية مستمرة 1373 الخميس 21-01-2021 04:16 صـ
أعاني من تخيلا ت سلبية وتوتر وقلق.. ما هو الدواء المناسب لي؟ 1738 الاثنين 11-01-2021 02:02 صـ