أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : علاج الزوجة المصابة بأعراض الفصام الاضطهادي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تعاني زوجتي من تصورات غريبة، فهي تتصور أن الجيران وأقاربي يتجسسون عليها ويكلمونها عن طريق الأجهزة! بل ويصورونها في بيتها! وهي تتخيل أنها تسمع البعض يكلمونها ولذلك ترد عليهم وتتشاجر معهم بصوت مسموع؛ لكنها تتوقف عن كل ذلك في حضوري أو حضور الغرباء، وهي كذلك تهمل في واجباتها المنزلية، ولا تستطيع اتخاذ أي قرار ولو كان يخصها.
رجاء إرشادي ماذا أعمل؟
وشكراً.


مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Magdy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على هذا الوصف الدقيق لحالة زوجتك، والذي يدل دون أي شك على أنها مصابة بحالةٍ ذهانية (عقلية)، وتُعرف هذه الحالة بالفصام الاضطهادي، أو الظناني، أو الباروني كما يسميه البعض، وبكل صدق وأمانة يعتبر هذا النوع من الفصام هو الأفضل من ناحية الاستجابة للعلاج.

العلاجات الدوائية الآن متوفرة، وهي كثيرة جداً وفعالة، ومن الأدوية الجيدة مثلاً العلاج الذي يُعرف باسم استلزين، وجرعة البداية هي 5 مليجرام صباحاً ومساء لمدة شهر، وفي ذات الوقت يجب أن تأخذ أحد الأدوية التي تقلل من الآثار الجانبية لهذا الدواء؛ لأنه يسبب الرجفة البسيطة لبعض الناس، والدواء المضاد يعرف باسم آرتين، وجرعته هي 2 مليجرام صباحاً ومساء، وبعد الشهر يمكن أن يرفع الاستلزين إلى 15 مليجرام في اليوم، وتُرفع جرعة الآرتين إلى 5 مليجرام (حبة واحدة) في اليوم، ويجب أن تستمر على هذا العلاج لمدة عامٍ على الأقل، بعده يمكن أن نسدي لك النصيحة حسب التقدم والتغيرات التي تطرأ عليها.

الأدوية التي ذكرتها لك هي أدوية فعّالة وقليلة التكلفة، أما الأدوية الجديدة فهي فعّالة أيضاً ولا تحمل أي آثارٍ جانبية، ومن هذه الأدوية الدواء الذي يعرف باسم رزبريدون، ودواء آخر يعرف باسم وولانزبين (Olanazapine)، وجرعة الرزبريدون هي 2 مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، تُرفع بعد ذلك الجرعة إلى 4 مليجرام ليلاً، ومدة العلاج أيضاً لا تقل عن عام.

أما بالنسبة للولانزبين فالجرعة هي 5 مليجرام ليلاً لمدة أُسبوعين، تُرفع إلى 10 مليجرام ليلاً بعد ذلك، ويمكن أن تستمر على هذه الجرعة لمدة عام، علماً بأن بعض الحالات تتطلب أن تكون الجرعة 20 مليجرام.

هذا الدواء يُعاب عليه أنه باهظ التكلفة بعض الشيء، كما أنه يؤدي إلى زيادةٍ كبيرة في الوزن، ولكنه لا يؤثر على الهرمونات النسوية كما يفعل الإستلزين.

وقد رأينا من الأفضل أن تكون لديك هذه الخيارات، والأفضل من كل ذلك هي أن تعرضها على طبيب نفسي إذا وُجد في منطقتكم.
والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من أعراض نفسية، هل أنا مصاب بالفصام؟ 1433 الأحد 28-06-2020 02:44 مـ
أشك بأني مصابة بالفصام.. 2265 الاثنين 27-04-2020 03:41 صـ
أعاني من الفصام.. وأريد علاجا يساعدني 2431 الثلاثاء 21-04-2020 04:52 صـ
هل أنا مصاب بالفصام؟ 5602 الأربعاء 12-02-2020 04:14 صـ
أخي انغلق على نفسه وأصبح انطوائيا، ولا يرى نفسه مريضا! 3858 الأحد 09-02-2020 01:03 صـ