أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيفية التخلص من العصبية والصراخ على الأطفال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.
أنا كثيرة العصبية على أطفالي، وخصوصاً الذي في المدرسة وعمره 9 سنوات، وبدأت أعصب على أخته، ماذا أفعل كي لا أعصب؟ فأنا أحاول دائماً ولكن لا أستطيع، فتصرفاتهم عندما أحاول حلها بهدوء لا ينفع ذلك، ولكن عندما أعصب ينفذون ذلك وبسرعة.

أنا لا أحب نفسي عندما أعصب، وأحس بتأنيب الضمير، وأثر ذلك على صحتي كثيراً، فماذا أفعل لكي أتعلم على ذلك؟
مع العلم أني هادئة جداً قبل أن أنجب أطفالي، وأنا الآن أستغرب كيف أفعل ذلك؟ أرجو أن تفيدوني جزاكم الله خيراً فأنا بحاجة لصحتي من أجل أبنائي، وأيضاً الذي أفعله يضر بأبنائي، (لدي أيضاً ابن عمره سنتان ونصف ولكن لم تنله عصبيتي إلى الآن، وأيضاً أصبح ابني الكبير عصبياً مثلي).


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ MM حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

التحليل النفسي لحالتك يوضح أنك في الأصل لديك المكون العصابي، والذي يتكون من القلق والتوتر والعصبية، وقد كانت هذه الطاقات النفسية كامنة ومخزونة كجزء من شخصيتك، وظهرت على السطح بعد إنجاب الأطفال؛ لأن التربية بلا شك لها متطلبات، وتمثل مسئولية كبيرة، كما أن الكثير من الناس العصابيين يحدث لهم نوع من الإسقاط في بعض الأحيان، أي أن توجه العصبية والتوتر نحو من هم أضعف، وفي هذه الحالة هم الأطفال.

حتى تُساعدي نفسك للتخلص من هذا التوتر أرجو أن تحركي دائماً بداخلك حبك لأطفالك، والذي في الأصل هو فطري وغريزي، وأن تتذكري أنهم نعمةٌ كبرى قد أنعم الله بها عليك، والنعمة يجب أن لا تمس بأي سوء.

سيكون من الأفضل لك أيضاً أن تستفيدي من أوقات نوم الأطفال لأخذ القسط الكافي من الراحة، كما أرجو أن يشاركك زوجك في تبعات التربية المختلفة.

أرى أنه من الأفضل لك أيضاً أن تتناولي بعض الأدوية البسيطة والمضادة للقلق والعصبية، وأفضل هذه الأدوية عقار يعرف باسم (موتيفال)، وجرعة البداية هي حبة واحدة ليلاً لمدة شهر، ثم حبة صباحاً ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى حبة واحدة لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

بارك الله فيك، ونسأله تعالى أن يحفظ أطفالك ويجعلهم قرة عين لك.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...