أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الرهاب.. أسبابه وكيفية معالجته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من الخوف الشديد من عشر سنوات، لا أستطيع الذهاب بنفسي إلى مكان بعيد، وأنا متزوج ولدي ثلاث زهرات، وهذا المرض يمنعني من العمل، وذهبت إلى الدكتور النفسي والنتيجة بسيطة، أطلب المساعدة من الله ومنكم.


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صابر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

المخاوف بجميع أنواعها أصبحت منتشرة الآن في زماننا هذا، وربما يكون مرد ذلك هو التغيرات الحياتية المتسارعة، والخلل الذي أصاب الأسر والمجتمعات.

يُعرف أن الإنسان دائماً يحاول أن يبتعد ويتجنب مصدر خوفه، وعلى هذا الأساس توصل علماء النفس السلوكي إلى أن أحسن وسيلة للعلاج هي مواجهة هذه المخاوف، وعليه أرجو أن تبني في خيالك أنك تواجه مصدر خوفٍ كبير، وتحاول أن تتمعن في هذا الموقف مدةً لا تقل عن نصف ساعة صباحاً ومساء، وإذا شعرت بأي نوع من القلق أو التوتر فهذا يعني أنك جيد الاستجابة لهذه التمارين الذهنية، ثم بعد هذه التمارين الذهنية عليك بمواجهة الواقع، وذلك بأن تخرج إلى أحد الأماكن التي لا ترغب فيها، ويكون ذلك بصحبة أحد المعارف أو الأصدقاء، على أن تكرر ذلك عدة مرات، ثم بعد ذلك تخرج لوحدك، وسوف تجد إن شاء الله أن ذلك ليس بالصعوبة التي تتخيلها.

لقد وُجد أيضاً أن العلاجات الدوائية تُفيد كثيراً في علاج المخاوف، ومن أفضل هذه العلاجات الدواء الذي يُعرف باسم (زيروكسات) وجرعته هي نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم تُرفع بمعدل نصف حبة أيضاً كل أسبوعين، حتى تصل الجرعة إلى حبتين في اليوم، والتي يجب أن تداوم عليها لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تبدأ في تخفيض الجرعة بمعدل نصف حبة كل أسبوعين.

من الأشياء المؤكدة بإذن الله أن تدعيم العلاج السلوكي بالعلاج الدوائي يؤدي إلى نتائج إيجابية جداً في علاج المخاوف.

والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من الخوف من كل شيء، فما الحل؟ 2769 الأربعاء 15-07-2020 01:50 صـ
أقلق من الأدوية وأعاني من رهاب الخلاء 596 الأحد 28-06-2020 05:28 صـ
أشعر بدوخة وخوف عند الخروج من المنزل بشكل هيستيري. 4338 الأحد 28-06-2020 04:01 صـ
أعاني من الإحباط وأكثر من التأجيل، ما العلاج برأيكم؟ 1022 الثلاثاء 16-06-2020 02:21 صـ
أشعر ببعض الوساوس فأصاب ببعض الأعراض، فما نصيحتكم لي؟ 1191 الأحد 14-06-2020 04:59 صـ