أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : بعض الجوانب البحثية في مجال التربية الإسلامية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أود منكم مساعدتي في اختيار بحث في مجال تخصصي وهو التربية الإسلامية؛ لأنهم يطلبون منا عند التخرج من الجامعة عمل بحث، فأود منكم مساعدتي باختيار موضوع يكون ذا قيمة ويفيد المجتمع.
أرجو إرسال الإجابة على بريدي الإلكتروني.


مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير محمود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا!

فإن التربية الإسلامية مادة عامرة بالمفردات الكثيرة، ونعم التخصص للمرأة المسلمة؛ لأنها هي مربية الرجال وأم الأبطال، ووراء كل عظيم امرأة، والتربية هي أشرف مهمة تؤديها المرأة المسلمة، فنسأل الله أن يصلح النيات والذريات.

وقد أعجبني حرصك على أن يكون البحث نافعاً للمجتمع فإن ثمرة العلم هي العمل، وخير الناس أنفعهم للناس، والبحوث الناجحة هي التي تضيف جديداً أو تكشف غامضا، أو تختصر مطولا أو توضح وتشرح مختصراً، ويكتسب البحث أهميته بحسب إتقان الباحث وحاجة المجتمع، ولا شك أن الحاجة تشتد لشرح منهج الإسلام في التربية في زمان العولمة التي باتت تهدد قيمنا وثوابتنا، وتريد أن تفرض ثقافة التحلل والفساد.

ومناهج التربية عندنا تنبع من عقيدتنا ومن كلام ربنا وهدي نبينا، والتربية بضاعة لا يجوز استيرادها ولا جلب من يقومون بتدريسها؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وزرع الملحدين لا ينبت في أرض الموحدين.

وهذا عرض لبحث الجوانب التي يمكن أن يدور البحث حولها:

1- مصادر التربية الإسلامية.
2- المنطلق العقائدي في التربية الإسلامية.
3- مميزات مناهج التربية الإسلامية.
4- دور الأم في التربية الإسلامية.
5- أثر العبادات في تربية الأجيال.
6- مواصفات المربي الناجح.
7- الإشباع العاطفي وأثره في التربية.
8- ضوابط الثواب والعقاب في التربية.
9- أثر المتابعة في التربية وضرورتها.
10- التربية على العفاف ((التربية الجنسية)).
11- العدل بين الأبناء.
12- العناد عند الأطفال: الأسباب والعلاج.

والله لي التوفيق والسداد!



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أختار بحثا علميا في الذكاء الاصطناعي؟ 648 الأحد 26-05-2019 10:05 صـ
ما هي المواضيع الدراسية المعاصرة التي تخدم المجتمع دينا ودنيا؟ 6084 الاثنين 21-09-2015 01:43 صـ