أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : تعرق واكتئاب وخوف شديد وعدم ثقة بالنفس
أتمنى أن أعبر عن نفسي بشكل صحيح! أنا أشعر أن لدي شجرة من المشاكل، وبذلك لا أستطيع أن أجعلها مرقمة! ولكني سأقول ما بداخلي:
* خجل مع تعرق في الجسم أحياناً، وارتجاف الركب، وخروج البول لا إرادياً.
* أهرب من المسابقات والحفلات، وفي الدراسة الحفلات المدرسية والجوائز تقف عائقاً؛ لأني لا أتفوق لكي لا أكون من من يستلمون الجوائز يوم الاحتفال! وكذلك غير المدرسة الكثير.
* أشعر بعدم ثقة بالنفس.
* أبالغ في ردات فعلي، وأتهرب من الأقول الموجهة لي التي تتطلب ردات فعل معينة، مثل النكت، وغيرها!
* أشعر بخوف شديد جداً عندما يتحرش أحد الطلبة أو أي شخص بي! وذلك الخوف يبقى ويدوم وتبقى آثاره!
* اكتئاب شديد من المدرسة، وخاصة عند الانتهاء من العيد، ويحزنني ذلك جداً؛ مما يقلل من جهدي!
* أشعر أن حياتي في غالب وقتها اكتئاب: عند الانتهاء من العيد، عند النوم، عند ابتداء الدراسة، أو ذكر كلمة دراسة، وأذكر وأنا صغير في المرحلة الابتدائية أني كنت أبكي بكاء شديداً! كانوا يحاولون إقناعي بجميع الأساليب، ويغصبونني عليها أحياناً!
كل هذه النقاط تجعل في نفسي حزناً واكتئاباً! وأنا الآن أمارس عادة التدخين بسبب تذكري للمواقف، وتذكري لحالتي الآن الكئيبة! وهذه المشاكل صنعت عائقاً لاستذكار الدروس! بحيث أن كل يوم تزداد المواقف ويزداد الحزن، يقل الجهد! وكلما تذكرت موقفاً، وزادت حسرتي، ذهبت للتدخين! حياتي بشكل عام مكتئبة وحزينة!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هيثم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي! بدايةً من الواضح أنك تعاني مما يعرف بالقلق الاكتئابي، والذي كثيراً ما تصاحبه المخاوف، خاصةً المخاوف الاجتماعية، وقد عزا الباحثون والعلماء النفسيون هذه الحالات إلى وجود عوامل مرسبةٍ في الشخصية، وقد تفاعلت هذه العوامل مع بعض الظروف التي ربما تكون ظروف مهيأة، أي بمعنى ظروف حياتية سلبية .
العلاج يا أخي متوفر الآن، وبفضل الله توجد أدوية فعالة جداً، أفضلها العقار الذي يُعرف باسم زيروكسات، والذي أرجو أن تبدأ في تناوله فوراً، والجرعة هي أن تبدأ بنصف حبة ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوع، ثم ترفع الجرعة بمعدل نصف حبة أيضاً كل أسبوع، حتى تصل إلى أربعين مليجراماً، أي حبتين في اليوم، وتلتزم بهذه الجرعة بصورةٍ قطعية، لمدة ستة أشهر، ثم تبدأ في تخفيضها بواقع نصف حبة يومياً كل أسبوعين .
أنا على ثقةٍ كاملة أنك وبإذن الله تعالى سوف تجد حياتك قد تغيرت، وأن كل الأعراض التي ذكرتها قد اختفت، ولكن لابد أن تدعّم العلاج الدوائي بالتفكير الإيجابي والتفاؤل، وأن تسعى وتعمل وتجتهد وتلتزم بواجباتك الدينية .
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
كيف أتخلص من الخجل والخوف عند لقاء أشخاص غرباء؟ | 1743 | الاثنين 10-08-2020 05:26 صـ |
لدي خوف وصعوبة عند الحديث مع الناس.. أريد حلا | 1324 | الأحد 09-08-2020 02:09 صـ |
أعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي، ما الحل؟ | 2389 | الخميس 23-07-2020 06:16 صـ |
كيف أتخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي؟ | 1731 | الأربعاء 22-07-2020 04:28 صـ |
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ | 3648 | الأحد 19-07-2020 09:33 مـ |