أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الخوف من الأصوات المرتفعة والناتج عن القلق النفسي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

منذ مدة وأنا أعاني من الخوف الشديد الذي يصاحبه التعرق البارد، وارتفاع نسبي في ضربات القلب، والشعور عنده بانعدام الرغبة والقدرة على فعل أي شيء، والانعزال!

إن خوفي هو من الأصوات العالية كالرعد، والانفجارات، حتى إني أشعر برجفة في الجسد! أنا أذهب إلى محلل نفسي، وأداوم على الأدوية التالية منذ سنتين بدون فائدة:

Attarax 30Mg 1*3 Dayly
Remeron 25 Mg 1*2 Day

أنا أسافر كثيراً إلى مصر والأردن، هل تنصحون مثلاً بطبيب هناك؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً!


مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

جزاك الله ألف خير يا أخي .

هذه مجرد أعراض قلق مصحوب بمخاوف، والذي يظهر أن الأعراض الجسدية الناتجة عن إفراز زائد في مادة أدرينالين هي التي تؤدي إلى الأعراض المزعجة.

من أفضل علاجات القلق والمخاوف هو أن يتعرض الإنسان لمصدر خوفه وقلقه، وتكون هذه المواجهة أو التعرض في الخيال أولاً، ثم في الحقيقة ثانياً، بمعنى أن تتأمل ولمدةٍ لا تقل عن نصف ساعة أنك في منطقة فيها رعد وبرق ولا مفر لك من ذلك، ويمكن أيضاً أن تشاهد بعض المواد التلفزيونية التي يعرض فيها مثل هذه المواد، من صور الرعد والبرق والسيول وغيرها.

نوعية هذا التعرض وهذه المواجهة سوف يؤدي إلى ما يعرف بفك الارتباط الشرطي، وستجد إن شاء الله أن مستوى القلق أصبح يقل تدريجياً، ثم بعد ذلك تقوم بالمواجهة في الواقع، وتبدأ بأقل الأشياء تخاف منها، ويجب أن تكون هذه المواجهة بصفة يومية، ولمدةٍ لا تقل عن نصف ساعة أيضاً.

مع احترامي الشديد لمن وصف لك الأدوية السابقة، وربما تكون ليست هي الأفضل، إنما العلاج الأفضل في هذه الحالة هو الدواء الذي يعرف باسم زيروكسات أو سبراليكس، وجرعة الزيروكسات هي نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفعها بواقع نصف حبة أيضاً كل أسبوعين، حتى تصل إلى حبتين في اليوم، ويفضل أن يكون تناول الدواء بعد الأكل، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تخفض العلاج بواقع نصف حبة أيضاً كل أسبوعين حتى تتوقف عنه.

الأشياء المصاحبة الأخرى المفيدة هي ممارسة الرياضة، وتمارين الاسترخاء، والتواصل الاجتماعي المثمر، كالجلوس في حلقات الذكر والتلاوة.

لا شك أنه يوجد الآن الكثير من الأطباء الممتازين بمصر والأردن، فهنالك في مصر الدكتور أحمد عكاشة، أو ابنه الدكتور طارق، وفي الأردن يوجد الدكتور وليد سرحان، أو الدكتور أبو حجلة، أو الدكتور توفيق الدراتكا، أو الدكتور عدنان التكريتي.

وبالله التوفيق.


أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من الاكتئاب والخوف ووسواس الموت، كيف الخلاص من ذلك؟ 2084 الخميس 02-07-2020 03:41 صـ
أصبحت أخاف من كل شيء، وفقدت تميزي وتركيزي! 1942 الخميس 26-03-2020 03:02 صـ
أعاني من الضيق، وأخاف من الموت، بسبب وفاة من أحب، فماذا أفعل؟ 4378 الأحد 15-02-2015 02:03 صـ