أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : الاكتئاب والتشجنات
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا أعاني من تشنجات في رأسي منذ خمس سنوات، وهذه التشنجات تزداد كثيراً عند النوم المتأخر، أو عند الاستيقاظ الباكر، وقد وصف لي أحد الأطباء عقاراً اسمه التجاري (Viola) وهو مرخي عضلي، وقد استفدت كثيراً من هذا العقار، وتوقفت التشنجات العصبية، ولكن عندما توقفتُ عن تناول هذا العقار
عادت التشنجات.
وسؤالي هو: ما سبب مرضي؟ علماً بأنني كنت في مرحلة المراهقة أسهر إلى وقتٍ متأخر من الليل (2-3) وأستيقظ الساعة السادسة والنصف، أي أنام ما يقارب ثلاث ساعات أو أربع، وأيضاً في مرحلة من المراحل عانيت من القلق النفسي والاكتئاب، والوسواس القهري، وتناولت الأدوية: مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة وغيرها، والتي تقوي الذاكرة عن طريق زيادة ضغط الدم في الرأس، وقد كنت أخطئ وأتناولها قبل النوم، مما كان يؤدي إلى استيقاظي أثناء النوم مستشعراً أن رأسي قد أصبح من حجارة.
سؤال آخر: هل يوجد بديل طبيعي لهذا العقار (مرخي عضلي طبيعي)؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بكل صدقٍ وأمانة لا علم لي بهذا العقار، ويمكن أن نتوصل إلى حقيقته إذا زودتنا باسمه العلمي، ولكن بصفةٍ عامة يظهر أن الحالة التي تعاني منها لا زالت مرتبطة بالقلق، حيث يعرف عن القلق أنه يسبب بعض الانقباضات والتشنجات العضلية لدى بعض الأشخاص، خاصةً في منطقة الرأس والرقبة والصدر، ولا أعتقد أن ما حدث لك هو نتيجةً لآثار سلبية لما تناولته من أدوية نفسية سابقة، خاصةً مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة، حيث يعرف عنها أنها فعالة وسليمة، ولكنها تسبب بعض الآثار الجانبية البسيطة، والتي لا تضر بصحة المريض .
إذا استطعت أن تزودنا بالاسم العلمي لدواء ( Viola)؛ حتى نستطيع أن نُطلعك على حقيقة هذا الدواء، وهل أنت في حاجة إليه أم يمكنك الاستمرار عليه؟ وهل هنالك بدائل طبيعية أم لا؟
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
صديقي ومشكلته مع الوسواس | 1795 | الثلاثاء 11-08-2020 12:39 صـ |
تراودني أفكار وساوس قهرية حول نفسي، فما العمل؟ | 1015 | الأحد 09-08-2020 02:33 صـ |
أعاني من وسواس قهري حتى في العبادات، ما الحل؟ | 994 | الأحد 09-08-2020 05:28 صـ |
أعاني من وسوسة بمرض أصاب أحد أقربائي، كيف الخلاص من ذلك؟ | 2064 | الأربعاء 22-07-2020 04:15 صـ |
لدي أفكار ووساوس غريبة، فهل أتجاهلها أم أصدقها؟ | 2731 | الأحد 19-07-2020 03:25 صـ |