أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : توقف اللسان وعدم القدرة على الكلام عند نصيحة شخص ما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
في أحيان كثيرة يجب أن أنصح من أمامي بفعل الخير أو التوقف عن عمل معصية، ولكن لساني يتوقف ولا أستطيع الكلام، خصوصاً إذا كانت النصيحة موجهة إلى فتاة! ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
نسأل الله العظيم أن يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه، وأن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يهدينا ويجعلنا سبباً لمن اهتدى.
فإن المسلم ينصح لإخوانه، ويجتهد في أن يكون مخلصاً في ذلك، ويتحرى الأوقات المناسبة والألفاظ اللطيفة، وأنفع النصح ما كان بعيداً عن الناس، وحرِص الناصح فيه على إشعار المنصوح بالمحبة والرحمة والشفقة، مع الحرص على تأسيس علاقات طيبة مع الناس، ومما يسهل هذا الأمر الإحسان إلى الخلق، فإن الناس جُبلوا على محبة من يُحسن إليهم.
والأفضل للرجل أن يحرص على نصح الرجال؛ لأن تأثيره عليهم كبير، وهو أعرف بأحوال المدعوين، وأقدر على محاورتهم وفهم نفسياتهم، بخلاف نصح النساء، فإنه ربما عرض الإنسان إلى فتن وإحراج، ووضعه في مواضع التهم، والمسلم مطالب بأن يترك ما فيه ريبة، وأنجح الناس في دعوة المرأة هي أختها.
وإذا لم يستطع الإنسان تقديم النصح بنفسه، فمن واجبه أن يخبر بالمخالفات من يستطيعون النصح والتصحيح، بعد أن يتثبت من وقوع المخالفات، وإذا كان الرجل مع زوجته ووجدوا منكراً فلا مانع من المشاركة في التوجيه إذا أمن على نفسه، وكانت هنالك مصالح معتبرة للمشاركة في تقديم النصائح.
ولا شك أن حرصك على الخير وثباتك عليه دعوة للخير، ودعاية لهذا الدين الذي شرفنا به، فإن كثير من البلاد دخل أهلها في الدين بالقدوة الحسنة والصفات الطيبة التي لاحظوها على الذين يتمسكوا بهذا الدين، ومن البلاد التي دخل أهلها للإسلام بفعل تجار أمناء أخيار دول جنوب شرق آسيا، وبعض البلاد الأفريقية.
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
كيف أتخلص من الخجل والخوف عند لقاء أشخاص غرباء؟ | 1679 | الاثنين 10-08-2020 05:26 صـ |
لدي خوف وصعوبة عند الحديث مع الناس.. أريد حلا | 1252 | الأحد 09-08-2020 02:09 صـ |
أعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي، ما الحل؟ | 2335 | الخميس 23-07-2020 06:16 صـ |
كيف أتخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي؟ | 1666 | الأربعاء 22-07-2020 04:28 صـ |
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ | 3563 | الأحد 19-07-2020 09:33 مـ |