أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كنت مقتنعا بخطيبتي ثم نفرتُ بعد رؤيتي لشيء كرهته منها.. أرجو التوجيه والنصح

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع المبارك.
قررت أن أخطب ووضعت مواصفات للعروس، وهي (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، قلت لا بد أن تكون صاحبة دين، وخلق، والجمال لا يهم ما دام أنها صاحبة دين، وبعد البحث من قبل أهلي؛ لأني مغترب، وجدوا بنتًا متدينة جدًا، وصاحبة خلق رفيع وأدب واحترام.

رأيتها عن طريق الكاميرا، وكانت أختي تشكر فيها كثيرًا، لأنها زميلتها في العمل، قلت لهم: توكلوا على الله بعد صلاة الاستخارة، وكل خطوة أيضًا كنت أصلي استخارة، بعد الاتفاق مع أهلها على الذهب وخلافة، حاولت أن آخذ رقم تليفونها لكي أتواصل معها، لكها رفضت وقالت: ليس الآن، وقالت بعد الخطوبة الرسمية.

بعد أن تمت الخطبة الرسمية، قلت لها: ارسلي صورك أثناء يوم الخطبة، بحكم أني غير حاضر، فأرسلت صورها، بعد أن رأيتها رأيت شيئًا عاديًا، لكني كرهته، وأحسست بشيء من داخلي ينفر منها.

فما النصيحة للتخلص من هذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونحيي رغبتك في صاحبة الدين بنت الرجال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ويصلح الأحوال، ويحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

إن الحب من الرحمن، وإن البغض من الشيطان يريد أن يبغض لكم ما أحل الله لكم، فتعوذ بالله من شيطان لا يريد لنا الحلال والزواج، وتعوذ بالله من شيطان همه أن يحزن أهل الإيمان، وننصحك بأن تعطي نفسك فرصة، ونذكرك بأن الصورة لا تعطي الحقيقة، وأن الارتياح والانشراح إنما يحصل بالمقابلة والابتسامة، كما أن الجمال يؤخذ من مجموع الجسد.

وإذا كان الواحد منا لا يقبل مثل هذا الموقف مع أخته، أو بنته، فكيف نرضاه لبنات الناس، ومن هنا فنحن نتمنى أن تتريث في الأمر، وتتجنب الاستعجال، وكرر النظر والسؤال وارجع إلى شقيقتك، واطلب منها إعادة الأوصاف، وتذكر أنك طلبت الدين، وهو الجمال الفعلي؛ لأنه جمال الروح، وجمال الجسد عمره محدود، لكن جمال الروح بلا حدود.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، وقد أسعدنا تواصلك، ونفرح بالمزيد من التواصل والتشاور حتى لا تقرر ما تندم عليه، ونبشرك بأن طالب الدين والأخلاق لا يخيب، ولا ندم من استشار واستخار، ورضى بتقدير الواحد القهار.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
هل الارتياح بعد النظرة الشرعية بشارة خير؟ 2159 الأربعاء 12-08-2020 02:47 صـ
أحببت فتاة وأريد الزواج بها كزوجة ثانية.. كيف أقنع أم عيالي بذلك؟ 3785 الأربعاء 29-07-2020 04:47 صـ
خطيبي محسود وهناك ما يصده عني ففسخ الخطبة، ما رأيكم؟ 1499 الاثنين 20-07-2020 06:14 صـ
أحببت فتاة والدها متعنت فكيف أقنعه بالزواج منها؟ 814 الاثنين 20-07-2020 05:58 صـ
أفكر بفسخ الخطبة لأنني لا أشعر بالسعادة، أفيدوني برأيكم. 1872 الثلاثاء 21-07-2020 03:01 صـ