أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : هل تأخر حدوث البلوغ يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر لكم مجهودكم المبارك في مساعدة الناس والرد على استفساراتهم.

الدكتور الفاضل أنا كان لي استشارة (2242682)، وسؤالي: هل أعطي ولدي البالغ من العمر تسع سنوات ونصف لسترال أو لسبراكس، خوفا من أن تتحول الظواهر النفسية إلى سلوك؛ حيث يكون في فترة منطلقا وفي أخرى يتتأتأ، ولكن عندما يتكلم ببطء يكون كلامه أفضل، وإذا كان يمكن، فكم الجرعة المناسبة؟

سؤالي الثاني: هل من اختبارات نفسية شخصية تطبق على الأطفال؟ حيث سأقوم بعرض ابنتي مرة أخرى على طبيب نفسي؟ هل تأخر حدوث البلوغ يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية؟ وما مدى صحة اختبار الشخصية متعددة الأوجه في تطبيقه تحت سن 16 سنة؟

وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعتقد أنني قد قمت بالتوجيهات والإرشاد المعقول في الاستشارة السابقة، وأقول لك -أيتها الفاضلة الكريمة- الأدوية النفسية يمكن أن تُعطى الآن حتى لأي طفلٍ يبلغ أكثر من سبع سنوات، لكن هذا يجب أن يكون بإشراف الطبيب النفسي، هذه الأدوية تحتاج لنوع من الدقة في جرعاتها، ومراقبة الآثار الجانبية، والمتابعة أصلاً مهمة بالنسبة لأي شيء يتعلق بمسلك الطفل، ويحتاج لشيء من العلاج، فأنا كما ذكرتُ أحتِّم وأنصح – أيتها الفاضلة الكريمة – بأن لا تُعطي ابنك أي دواء إلا أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب.

واختبارات النفسية الشخصية نعم تطبق على الأطفال، من عمر عام واحد هنالك اختبارات يمكن تطبيقها على الأطفال.

وبالنسبة لتأخر حدوث البلوغ، لا أقول: أنه يؤدي إلى اضطرابات نفسية، لكن إذا كان تأخر البلوغ ناتج من خلل هرموني، هذا الخلل الهرموني هو الذي قد يؤدي إلى بعض الصعوبات النفسية، كما أن تأخر البلوغ إذا كان أمرًا واضحًا، ومتعلقًا بأعراض ومظاهر البلوغ الثانوية كنمو الثديين عند البنات، وظهور الشارب عند الرجال، هذا قد يكون له مآل نفسي سلبي، قد يشعر اليافع بنوع من الشعور بالدونية، وهذا قطعًا له تبعات نفسية سلبية.

سؤالك حول: ما مدى صحة اختبار الشخصية متعددة الأوجه في تطبيقه تحت عمر ستة عشر؟ هذه الاختبارات تعتبر مؤشرا ضروريا، ولا نقول أنها حتمية وقطعية، مثلاً لقياس الشخصية أصلاً لا بد من الاختبار الإكلينيكي، أي من خلال المناظرة المباشرة التي يقوم بها الطبيب المختص، ثم ملاحظات الأهل، ثم ما يراه الطفل عن نفسه، هذا أيضًا مهم، وبعد ذلك تأتي اختبارات الشخصية كأحد الأضلع الاختبارية الضرورية، يعني أنه يعطي مؤشرات وليس نتيجة حتمية، هذا مهم جدًّا، كما أن خبرة من يُطبق هذه الاختبارات ومنهجيته في التعامل مع مَن هم دون الستة عشر سنة أعتقد أن ذلك أيضًا مهم جدًّا، ويؤثر على النتيجة الكلية المتعلقة بصحة هذه الاختبارات.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من أعراض جسدية بالرغم من سلامة التحاليل، فهل أنا مصاب بمس؟ 2391 الأربعاء 22-07-2020 05:17 صـ
أعاني من أعراض نفسية وجسدية أدت لفقدان ثقتي بنفسي. 946 الأحد 12-07-2020 03:24 صـ
أريد علاجا جذريا للوسواس القهري. 868 الخميس 09-07-2020 04:35 صـ
هل يسبب التهاب القولون الخوف والقلق وعدم التركيز؟ 2959 الثلاثاء 12-05-2020 04:35 صـ
ما علاج الدوخة والخوف والقلق التي أعاني منها؟ 2801 الاثنين 11-05-2020 06:29 صـ