أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أشعر بضيق التنفس عند النوم على البطن وفي الصباح.. فما تفسيركم؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم
أنا شاب عمري 31 عامًا، مدخن، أشعر منذ فترة عند النوم على البطن فقط بضيق في التنفس، وعند الساعات الأولى في الصباح.

مع العلم بأني أشعر أن التنفس في بعض الأحيان من الفم أفضل من الأنف، وأن الأنف فيه بعض الانسداد.

أرجو الإفادة.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Nebras حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالسبب الرئيسي في ضيق التنفس، والكحة، والبلغم في الصباح الباكر هو تلك الآفة التي ابتلي بها كثير من الشباب، وكبروا وكبرت معهم الآفة، ألا وهي آفة التدخين أو التبغ عمومًا فهي من أخطر المسببات للأمراض في الجسم كافة، ولكن هناك فقر الدم، وفقدان الشهية المصاحبة للتدخين أيضًا، وهذا يؤدي إلى الأنيميا، وما يصاحبها من صداع وخمول وكسل، وحالة من الإرهاق العام، ولك أن تفحص صورة الدم CBC في المختبر، وتتناول الفيتامينات المناسبة في حالة وجود انيميا مع الغذاء الصحي السليم، ويمكنك تناول كبسولات klacid 500 mg مرتين في اليوم لمدة عشرة أيام، مع شرب المزيد من الماء والعصائر، وترك التدخين نهائيًا.

والسيجارة عند اشتعالها تحتوي على 4000 مادة سامة معلوم منها 400 مادة فقط، منها 40 مادة مسرطنة على الأقل؛ لأن طريقة حفظ نبات التبغ من التعفن بعد جني المحصول هو إضافة الكثير من المبيدات الحشرية عليه، وهذا يؤدي إلى زيادة سمية السيجارة التي لا تترك عضوًا في جسم الإنسان إلا وعبثت به؛ لأنها تؤثر فيه، وتؤثر على الشرايين، والأوردة الدموية، وبالتالي على كفاءة، وحيوية أعضاء الجسم كافة بما فيها شرايين، وأوردة الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى ضيق التنفس والجهاز التناسلي مما يؤدي إلى العجز الجنسي فيما بعد.

والإرادة القوية، والعزيمة، والرغبة في الشفاء هي الحافز الوحيد للإقلاع عن التدخين، فقد مرت السكرة، وحلت الفكرة، ولم يبق من السيجارة إلا جني الأمراض، فلم تعد السيجارة مرتبطة بالرجولة كما يظن المراهقين، ولا تحتاج إلا 10 إلى 15 يومًا فقط لكي تتخلص خلاياك من حالة الإدمان التي تسببها السيجارة، وبعد تلك الأيام وبعد انسحاب مادة النيكوتين المسببة للإدمان من دم المدخن، فلن تعود إلى السيجارة مرة أخرى، والعودة تكون بسبب ضعف الإرادة، وضغط الأصدقاء، وليس بسبب الحنين والرغبة في التدخين.

وحساسية الجيوب الأنفية تؤدي إلى انسداد في الأنف، وإلى الصداع، وعدم القدرة على التنفس الجيد، خصوصًا أثناء النوم، وهذا بالطبع يزيد مع التدخين، ويمكن علاج حساسية الأنف عن طريق الاستنشاق بالماء المالح عدة مرات يوميًا مثل: الوضوء تمامًا عن طريق إذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح على كوب كبير من الماء مع استعمال بخاخ rhinocort، وهو بخاخ كورتيزون يستخدم مرتين يوميًا بعد تنظيف الأنف بالماء المالح لعدة أيام مع تناول قرص مضاد للحساسية عند الضرورة.

وفقك الله لما فيه الخير.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
تقدم لخطبتي شاب مدخن، فهل أقبل به؟ 2310 الخميس 07-05-2020 05:24 صـ
بسبب الضغوط أصبت بحالات حزن وضيق في الصدر، فما علاج ذلك؟ 2632 الثلاثاء 08-10-2019 02:25 صـ
التدخين وضرره على الفرد والمجتمع 954 الأربعاء 18-09-2019 01:19 صـ
أعاني من عدم استقرار الحالة النفسية والصحية بالرغم من سلامة التحاليل! 1570 الاثنين 15-07-2019 02:40 صـ
متى يصبح الإنسان مدمنا على التدخين؟ 1904 الخميس 28-02-2019 06:27 صـ