أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أمي مريضة بالاكتئاب وأصبحت لا تصلي، ما الأسلوب المناسب لنصحها؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

أمي هذه الأيام صارت لا تصلي، لا أعلم ما هو السبب، أسألها: هل صليت؟ تقول: نعم. مع أني لم أرها تصلي، وعند وقت الأذان أقول لها: وقت الصلاة. وأراقبها لأراها تصلي، وأسألها: هل صليت؟ تقول: بعد قليل. ثم تذهب تنام أو تتابع التلفاز، وأرجع أخبرها بأنه حان وقت الصلاة، وتقول أنها سوف تصلي، مع العلم أن أمي لديها مرض نفسي بالأرجح هو الاكتئاب حسب كلام الطبيب، وهي بسن اليأس وليس لديها عذر شرعي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ soma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك –ابنتنا- في الموقع، ونسأل الله أن يقر عينك بعافية وصلاح الوالدة وأن يعينها على الخير، ونقترح عليك أن تشاركيها الصلاة كأن تقولي لها (سمعنا الشيخ أنه قال من المهم والمفيد للنساء أن يصلين جماعة وأنا أريد أن أصلي معك حتى نفوز بأجر الجماعة) وحاولي أيضاً إذا كان هناك علاجات أو أدوية، وكانت لها مراجعات عند الأطباء أن تهتم بهذا الجانب، وشجعيها على الذهاب للطبيب وعاونيها على كل أمر فيه مصلحه لها.

ونتمنى أن يزداد برك لها، فإن تركها للصلاة أو تقصيرها في الطاعة لا يبيح لنا التقصير في حقها، ولا يبيح لنا العقوق لها، وكذلك أيضاً ينبغي أن تستمري في نصحها، وإذا تضجرت اتركيها ثم عودي بعد أن تقدمي أنواعا من البر عودي لتقدمي لها النصيحة، والإنسان عندما ينصح والديه ينبغي أن يكون في نهاية وغاية اللطف، كم فعل الخليل -عليه وعلى نبينا صلاة ربنا الجليل-: (يا أبت، يا أبت لا تعبد، يا أبت إني أخاف عليك، يا أبت إني قد جاءني).

وطبعاً أنت أعرف بوالدتك بقبولها للنصيحة وبالأسلوب الذي يمكن أن تقبل به النصيحة، ونسأل الله الهداية للجميع ونشكر لك هذا الحرص، ونسأل الله أن يقر أعينكم بصلاح الوالدة وبعافيتها، وأن يلهمكم السداد والرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
هل الدعوات تستجاب في حينها، أم يدخرها الله تعالى لوقت آخر؟ 1172 الخميس 02-07-2020 09:31 صـ
كيف أبر أمي وأقوم بحقوقها؟ 1086 الاثنين 22-06-2020 03:10 صـ
لا أجد حباً لي من أمي، كيف أتعامل مع جفائها لي؟ 1392 الأحد 10-05-2020 03:29 صـ
كيف أنسى إساءة الوالدين لي وأتعايش معهم من جديد؟ 2148 الأحد 26-04-2020 03:56 صـ
أشعر بتشتت وعدم اتزان، وأخشى الانتكاس. 1952 الاثنين 20-04-2020 01:49 صـ