أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : هل خوف الزوجة من الجماع يؤثر على الانتصاب؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة حديثًا منذ أسبوعين، ولاحظت على زوجي عدم القدرة الكافية على إتمام العملية الجنسية، مع العلم؛ أنه لم يكن يعاني من أي أعراض، وكانت أموره جيدة، ولكن توتر ليلة الزفاف، وخوفي الشديد من عملية الجماع أثر عليه حتى استطاع بعد 4 أيام فض غشاء البكارة.

وبعدها نتيجة التوتر -أظن ذلك- أصبح العضو الذكري لا ينتصب بسهولة دائمًا، وفي بعض المرات لا يحافظ على انتصابه، علمًا بأنه خلال الليل يكون منتصبًا، وأنا إلى الآن أعاني من آلام عند الجماع، مما يخفف من لذة الجماع عنده وعندي.

لا أدري هل هناك مشكلة، ونحتاج لطبيب مختص؟

وهو أيضًا يشعر بتعب شديد بسبب العملية الجنسية، أخبرته بأن عليه أن يراجع طبيبا، فقال سوف أراجع طبيب الأمراض القلبية.

لا أدري هل خوفي صحيح، أم أن الأمور تحتاج لحل؟

أنا متوترة جدًا بسبب هذا الموضوع، خاصة أنني أصبحت ألاحظ عدم رغبته في العملية الجنسية بسبب التعب، وليس بسبب الرغبة، وأنا أغضب من هذا الموضوع لأني عروس جديدة! وأخاف أن يكون هناك ضعف جمسي مستمر، وتتحول حياتي لجحيم معه.

وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ lolo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كل ما تم ذكره يدل على مشكلة نفسية لدى الزوج، نتيجة القلق والتوتر، وكذلك نتيجة خوفك الشديد من الجماع، والألم المصاحب له.

وبالتالي؛ أثر هذا سلبًا على الانتصاب لدى الزوج، خاصة عند محاولة الجماع، بينما الانتصاب طبيعي أثناء الليل بعيدًا عن الجماع، وذلك لعدم وجود القلق، والتوتر المصاحب للجماع.

فمن الأفضل: الذهاب لطبيب ذكورة، والجلوس معه، والتحدث إليه لتجنب وتفادي تفاقم الأمر، والزوج يحتاج لحديث مباشر كي يطمئن، ويعلم أن الأمر طبيعي، والمسألة مسألة وقت.

وسيحتاج الأمر لبعض المقويات البسيطة لفترة مثل: (فيتامين ب المركب) و(الرويال جيلي) و(الجينسنج)، مع أفضلية عمل تحليل (برولاكتين) و(تستوستيرون) و(دهون) لاستبعاد أي مشكلة عضوية، وفي الأغلب سيكون التحليل طبيعيًا، مع ضرورة استبعاد التدخين، واستبعاد تناول أدوية بصورة مزمنة مثل: أدوية الأعصاب، والقولون، والمعدة.

مع ضرورة التأني عند الجماع، واستخدام مرطب موضعي لتسهيل الإيلاج، ولتقليل الألم لتفادي تلك المشكلة.

لذا فالأمر طبيعي، وفي الغالب نفسي، وليس عضويًا، والأمر شائع الحدوث عند كثير من المتزوجين حديثًا، فلا داعي للقلق أو الخوف، والأمر مؤقت، وسيتحسن -بإذن الله-، ولكن يفضل العرض على طبيب ذكورة للحديث بصورة مباشرة مع الزوج، وزوال القلق والتوتر منه، وبالتالي تصير الأمور طبيعية.

والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...