أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كنت نائما وأخرجت صوتا كأني مخنوق وفي إغماء، ما تفسير ذلك؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

عندما كنت نائما، أخرجت صوتا كالشخص الذي يخنق، وكنت في حالة إغماء، وعندما أتوا إخوتي ليوقظوني وجدوا تحت عيني ازرقاقا، ووجهي شاحبا، وأرجلي تبدوا خضراء!

على الفور نقلوني لدكتور، وكنت لا أدري بنفسي، وقال الدكتور: إنه سليم، ولكنه نائم على غضب، وأعطاني أدوية للقلق، وحقن مقويات.

هل صحيح ما قاله الدكتور أم أنه مرض؟ وعندما استيقظت من النوم وجدت عروق ظهري تؤلمني، فهل هذا نتيجة تحريكي من فراشي عندما قاموا بحملي؟

أفيدوني أفادكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hossan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما ذكره الطبيب هي وجهة نظر مقبولة، وقد يكون الذي حدث لك نتيجة لفزع نومي، كان نتيجة أنك كنت في حالة عدم ارتياح نفسي قبل النوم.

الاحتمال الآخر هو أنك في الأصل تعاني نوع من الإجهاد الجسدي أو الإجهاد النفسي، وانعكس عليك ذلك في أثناء النوم.

احتمال ثالث، هو أنك عانيت من هرع ليلي، والهرع الليلي كثيراً ما يكون مرتبطا بأحلام مزعجة جداً، وقد يؤدي إلى اختناق مفاجئ، وإخراج أصوات، ويكون الإنسان في وضع غير طبيعي.

اترك الأمور على ما هي، ولا تنزعج أبداً، وحاول أن تنام مبكراً وأن تمارس التمارين الرياضية، واحرص على أذكار النوم، وفترة الساعة إلى نصف ساعة التي تسبق النوم يجب أن تكون فيها في حالة استرخاء جسدي ونفسي.

إذا جعلت نفسك في هذا الوضع فسوف تنقل نفسك إلى النوم بصورة مريحة جداً، لأن النوم كثيراً ما يتأثر بوضع اليقظة الذي كان فيه الإنسان، خاصة الساعات القليلة التي تسبق الدخول في النوم.

عليك بتمارين الاسترخاء، حاول أن تتدرب عليها، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن تطلع عليها، وتطبق ما بها من تمارين إرشادية، فهي ممتازة، أسأل الله أن ينفعك بها.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...