أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : يوجد لدي شعر كثيف في رجلي، كيف أتخلص منه؟
السلام عليكم
يوجد لدي شعر كثيف في رجلي، وأنا سني 14 سنة، فأنا محرج من هذا الشعر، فلا أرتدي (الشورت أو البنطلون برامودا) حتى لا يظهر هذا الشعر.
علماً أن عمري وسني صغير حتى الآن، فأنصحوني ماذا أفعل؟ هل أقوم بحلاقته أم ماذا؟ مع العلم أني عندما أقوم بحلاقته ينمو مرة أخرى بكثرة وغزارة!
وأنا سني 14 سنة، فأنا محرج من هذا الشعر، فلا أرتدي (الشورت أو البنطلون برامودا) حتى لا يظهر هذا الشعر.
علماً أن عمري وسني صغير حتى الآن، فأنصحوني ماذا أفعل؟ هل أقوم بحلاقته أم ماذا؟ مع العلم أني عندما أقوم بحلاقته ينمو مرة أخرى بكثرة وغزارة!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mena adel almyonse حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إزالة الشعر بواسطة الحلاقة يقطع الشعرة عند مستوى الجلد، ولذلك يظهر مرة أخرى سريعاً، ويكون سمك الشعرة هو نفس السمك عند مستوى القطع، ولذلك ربما تتصور أنه أكثر سمكاً أو كثافة، هذا من الجانب الطبي، ولا تقلق -أخانا الكريم- من كثافة الشعر في الأرجل بالنسبة للرجال، فهو من علامات الذكورة التي لا يجب أن تخجل أو تتحرج منها، ولا أنصحك بحلاقته، وتعامل مع ما حباك الله به برضى وسعادة.
وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.
++++++++++++++
انتهت إجابة د. محمد علام. استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية
تبدأ إجابة الشيخ أحمد الفودعي. مستشار الشؤون الأسرية والتربوية
++++++++++++++
مرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات إسلام ويب، ونشكر لك تواصلك معنا، وقد أفادك الدكتور محمد – جزاه الله تعالى خيرًا – عن الجانب الطبي في هذا الشعر، ونحن نؤكد ما قاله الدكتور محمد من أن ظهور الشعر على الرجل ليس شيئًا يُعاب به، فللرجولة سماتها وخصائصها، ومن ثم لا ينبغي أبدًا أن تنزعج من وجود هذه الخصائص ظاهرةً فيك، وأنت قد بلغت مبلغ الرجال، فإن سن الرابعة عشرة قد يكون فيها البلوغ، وقد يسبق البلوغ هذا السن.
لا تتصور أبدًا بأن الجمال في الرجل هو بالضرورة مشابهًا ومساويًا لصفات الجمال في الأنثى، فإن الأنثى إذا كان جمالها في صفاء جسمها وصفاء بشرتها فإن الرجل ليس كذلك، فلا تحمل قلقًا ولا تحمل همًّا لهذا، وإن كان من حيث الحكم الشرعي يجوز لك إزالة هذا الشعر بأي وسيلة أزلته بحلقٍ أو قصٍّ أو غير ذلك من الوساوس، ولكن الطبيب قد نصحك بأن لا تحلقه، لأن الحلق لا يُنهيه.
أما عن اللباس: فاعلم – أيها الحبيب – أن الرجل مكلَّف بأن يستر عن الآخرين ما بين السرَّة والركبة، فهذه عورة الرجل، وأنت قد تكون بالغًا، وإن لم تكن بالغًا فإنك مراهق – أي مقارب للبلوغ – فينبغي أن تأخذ بنفسك بجد وحزم، فتعوّد نفسك الالتزام بما يجب عليك بعد بلوغك.
البس ما شئت من الملابس ما دامت ساترة للعورة التي أمرنا الله عز وجل بسترها، وينبغي أن يكون اللباس حسنًا جميلاً في عُرف المجتمع الذي أنت تعيش فيه، فإن الله عز وجل جعل لباس الإنسان من أسباب الزينة والجمال، كما قال سبحانه: {يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا} فقد جعل الله عز وجل لنا من الملابس وسخر لنا ما نلبسه لستر العورات فقط، وهي الملابس الداخلية، وجعل لنا لباسًا زائدًا على ذلك وهو الذي سماه في هذه الآية (ريشًا) أي ملابس للزينة والجمال، كما أن الطير يتزين ويتجمل بالريش، فهذا حال الكمال الموافق للفطرة التي فطرنا الله عليها، أن نلبس من الملابس ما يستر عوراتنا، وما يزيننا ويُجَمِّلنا ويُكمّلنا في نظر الآخرين.
نصيحتنا لك أن تتشبه في لباسك بالصالحين وأهل الوقار في مجتمعك المعروفين بالديانة والصلاح والاستقامة.
نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |