أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أعاني من كثرة التفكير والعصبية وتقلب المزاج، ما العلاج؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم

أعزائي القائمين على موقع الاستشارات، أشكر جهودكم المبذولة، وأسأل الله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه.

أنا شاب عمري 26، وأعاني من كثرة التفكير، وتقلب المزاج، ولا أثق بنفسي كثيراً، وأعاني من الوسواس، وحساس بزيادة لدرجة أن أي موقف يؤثر فيّ.

عصبي لدرجة أني أعصب من أتفه الأسباب عندما أكون مع أهلي وبعدها أذهب إلى غرفتي أندم، وأقول بيني وبين نفسي: لماذا عملت كذا؟! وأبدأ أؤنب نفسي وضميري، وأحس أني مخطئ رغم أني حتى لو ما كنت مخطئاً، أخاف أن أقع في مواقف مع الناس أو مشكلات، لدرجة أنها انعكست علي فصرت أحس بتعب بداخلي، تعب روحي، وليس جسدياً، وأكتم وأخاف أن أصاب بضغط، أو أمراض عصبية من كثرة الضغط النفسي الذي فرض هذه الحالة علي، رغم أن أهلي الحمد لله جيدون معي، فأحس أني بحالتي هذه أكدرهم رغم أني أتمنى أن يكونوا بخير.

في أوقات من قوة الضغط النفسي تدمع عيني، وأنا أخاف من أي رهاب اجتماعي، وهذه الحالة معي، منذ نحو 5 إلى 7 سنين، المشكلة هذه صارت تغير المزاج لدي طول يومي، وتفكيري سلبي رغم أني حاولت أن أغير هذا النمط من حياتي ولم أقدر.

أوقات أحس من كثرة الضيق أنه عندي اكتئاب، رغم أني لا أدري هل يوجد لدي أو لا؟! لكن أتمنى من الله سبحانه وتعالى، ثم منكم أن تدلني على الطريقة للتخلص من هذه المشكلة، وأنا الحمد لله أدعو ربي أن يخفف عني.

أشكر لكم حسن تعاونكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ wa7id حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

حالتك تحتاج لمزيد من المعلومات لمعرفة الأسباب الأساسية التي أدت لذلك، فيبدو أن هناك سوء توافق مع الظروف المحيطة بك، لزيادة الثقة بالنفس تجنب مقارنة نفسك بالآخرين، وركز وعدد الصفات الإيجابية في شخصيتك، وما أنعم الله عليك من نعم فقد تجد عدداً ليس بالقليل من هذه الصفات والنعم ما يميزك على الآخرين.

اجتهد أيضاً في تنمية مهاراتك الحياتية، مثل فنون المحادثة مع الآخرين، وتكوين الصداقات بإفشاء السلام على من تعرف ومن لا تعرف، ومساعدة الآخرين، وحب الخير لهم ومعاونتهم على البر والتقوى.

أما التغلب على العصبية تدرب على هذه الكلمات الثلاث: (قف- فكر-افعل ) وتطبيقها قبل الشروع في أي فعل أو ردة فعل، فالوقوف يعني أنك استخدمت الكوابح الداخلية لسلوكك، حتى لا تقع في المشكلة ثم التفكير فيما سينتج عنه هذا السلوك، فإذا كان محموداً ونتائجه ستكون طيبة افعله، وإذا كان خلاف ذلك فكف عنه وأبدله بسلوكٍ مقبول.

حاول تذكير نفسك دائماً بهذه الكلمات في المواقف التي تظهر فيها عصبيتك، فإذا حاولت تعداد هذه المواقف المثيرة للعصبية ربما يساعدك كثيراً في عملية التذكر.

وانظر علاج العصبية والغضب سلوكيا: (276143 - 268830 - 226699 - 268701).

أعانك الله ورعاك.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...