أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : زوجي عصبيٌ وسريع الانفعال، وأنا امرأةٌ حساسةٌ أتأثر بسرعةٍ.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.

زوجي إنسانٌ طيبٌ وحبوبٌ، لكنه عصبيٌ وسريع الانفعال، وأنا امرأةٌ حساسةٌ أتأثر بسرعةٍ، ودائماً أغضب من عصبيته، وهو يهدأ سريعاً، لكن لا أستطيع نسيان ردة فعله، وأظل غاضبةً منه إلى حين خروجه من المنزل.

أرجوكم ساعدوني في حل مشكلتي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكراً لك على الكتابة إلينا.

تظهر الدراسات أن 80 % من الصعوبات والمشكلات بين الزوجين إنما سببها مشكلات التفاهم والتخاطب، واختلاف الطبائع بينهما، وكما هو الحال بين طبيعتك الهادئة والحساسة وبين عصبية زوجك وسرعة غضبه، ومن ثم سرعة هدوئه.

ولا أدري كم مضى على زواجكما، وبتقديري أنه لم يمضِ بعد الزمن الطويل، ولذلك فأنتما ما زلتما في مرحلة التأقلم والتعارف بينكما، ولذلك فستكون هناك بعض المطبات بين الحين والآخر حتى يتعرف كلٌ منكما على الآخر، ويحاول كلٌ منكما استيعاب الآخر.

لا شك أن بعض الغضب الذي قد يشعر به زوجك، وكذلك أنت، ليس له علاقةً بك بشكلٍ مباشرٍ، وإنما هو انعكاسٌ لما يجري معه من أمورٍ وتحدياتٍ وصعوباتٍ خارج المنزل، كأن يكون في مكان عمله، فلذلك لا تأخذي غضبه على أنه موجه لك. وإن هذا الفهم يمكن أن يخفف عنك الكثير من صعوبات التعامل مع عصبية زوجك، ويساعدك على مدّ يدّ العون والمساعدة ليكون أكثر هدوءًا، وأقل عصبيةً عندما يكون معك في البيت.

حاولي استيعابه، ومن ثم يمكنك أن تغيّري من طبيعة ردود أفعاله، مما يحسن العلاقة بينكما.

ولا شك أن هدوئك يمكن أن يمده ببعض الهدوء، فحاولي أنت أيضاً أن تبحثي عن متنفسٍ لك للتعبير عن بعض الغضب الطبيعي والذي يشعر به كل إنسانٍ، كممارسة الرياضة والتمارين والمشي، أو غيرها من الأنشطة المفيدة.

وفقكما الله، ويسّر لكما الحياة الزوجية الهادئة.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ابن جارنا يؤذي ويهدد الناس لأتفه الأسباب.. كيف نعالجه؟ 509 الأحد 19-07-2020 02:27 صـ
أنفعل وأخرج تمامًا عن شعوري وقت الغضب، فما علاج ذلك؟ 974 الثلاثاء 07-07-2020 09:15 مـ
كيف أتحكم في غضبي وتوتري؟! 2310 الأحد 07-06-2020 02:23 صـ
حزينة لفسخ خطبتي ممن تعلق قلبي به.. هل من نصيحة؟ 786 الاثنين 11-05-2020 03:01 صـ
كيف أتخلص من الأفكار السلبية والمجنونة التي تنتابني من حين لآخر؟ 1855 الاثنين 13-04-2020 02:27 صـ