أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : هل للعادة السرية أضرارٌ على مستقبلي وصحتي وزواجي؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أمارس العادة السرية في الصغر، وأنا لا أعرف ما هي؟ وقبل فترةٍ عرفت ما هي؟ فتركتها؛ وأخشى أن أعود إليها، وأريد إفادتكم بهذا الأمر، وهل لهذه العادة أضرارٌ على مستقبلي وصحتي وزواجي؟ وكيف أتجنب هذه الأضرار دون أن تؤذيني مستقبلاً؟ وكيف أتخلص من المشاكل النفسية التي سببتها تلك العادة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nora حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أختي الكريمة، العادة السرية تعتبر من الطرق الشاذة في الممارسة الجنسية، وتشعر صاحبها بالذنب والندم، خاصةً إن شعر أنها تخالف عقيدته وقناعاته.

ومن مشاكل الإدمان على العادة السرية، الحرقة والألم عند التبول، واحتقان الأجهزة التناسلية، وتحسس الأجهزة التناسلية الموضعية مثل البظر والشفرتين واسودادهما في بعض الأحيان، ثم القلق والانفعال، أو الخوف والتردد والتوهم، واحتقار النفس.

أفضل طريقةٍ كي لا تظهر آثار العادة السرية على مكونات جسمك البدنية والنفسية هي اجتنابها وعدم ممارستها، وتجنب الأسباب التي تؤدي إلى ممارستها، وأحييك على توقفك عن ممارسة هذه العادة غير المستحبة.

وإذا كان لديك في الوقت الحاضر أيٌ من هذه الأعراض، فإنها بعون الله تعالى سوف تزول تماماً ولا يبقى لها أي أثرٍ إذا ما التزمتِ بالتوقف الكامل من ممارسة هذه العادة، ولا يبقى لها أي أثرٍ على حياة المستقبل الجنسية أو الإنجابية.

فعليك بغض البصر، والبعد عن كل المثيرات الجنسية، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة بقدر المستطاع.

وأيضاً عليك بمقاومة الأفكار والخيالات الجنسية فور بدئها, وبمجرد أن تشعري بأنك قد بدأتي التخيل وسرحت أفكارك؛ عليك فوراً بتغيير المكان الذي أنت فيه إلى مكانٍ آخرٍ, ثم البدء بأي نشاطٍ تحبينه مثل القراءة أو الكمبيوتر أو الرياضة وغير ذلك.
كان الله في عونك.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
هل احتقان عنق المثانة ينتج عن الاحتقان الجنسي؟ 14476 الأحد 20-10-2019 05:26 صـ